هل تتسبب حيلة انتخابية مزيفة في كشف مؤامرات ترامب للعالم؟
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الكونجرس يقترب بشدة من ادانة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسبب الحيلة الانتخابية التي كان يسعى ترامب اليها من اجل إلغاء فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات.
وتابعت أن لجنة التحقيق في الهجوم على الكابيتول بالكونجرس اصدرت مذكرات استدعاء لكبار حملة ترامب والمسئولين الجمهوريين المتورطين في مخطط إرسال ناخبين مزيفين لدونالد ترامب في الولايات التي فاز بها جو بايدن، حيث تفحص التنسيق وراء هذه الجهود.
وأضافت أن اللجنة أرسلت مذكرات استدعاء لستة أفراد شاركوا في محاولة وقحة للالتقاء وتقديم شهادات جامعية انتخابية مزيفة كانت ستشكل العمود الفقري لمخطط متصل بترامب حتى يجبر الكونجرس على إعادة الرئيس السابق إلى منصبه.
وقال عضو الكونجرس بيني طومسون ، رئيس اللجنة التي تحقق في الحادث ، في بيان أن مذكرات الاستدعاء تهدف إلى إجبار الجهات الفاعلة الرئيسية على التعاون بشأن ما إذا كان البيت الأبيض في عهد ترامب قد أشرف على الجهود الرامية إلى مشاركة ما يسمى بالناخبين المناوبين في الخطة.
وتابع طومسون: "نحن نسعى للحصول على سجلات وشهادات من مسئولي الحملة السابقين وأفراد آخرين في ولايات مختلفة نعتقد أن لديهم معلومات ذات صلة حول تخطيط وتنفيذ هذه الخطط".
وأكدت الصحيفة ان المجموعة الثانية من مذكرات الاستدعاء للأشخاص المتورطين في المخطط تأتي بعد أسابيع من تأكيد نائبة المدعي العام ، ليزا موناكو ، إن وزارة العدل فتحت تحقيقها الخاص في الأمر ، مما زاد المخاطر على الناخبين المزيفين فريق ترامب الذي عمل في البيت الأبيض بعهده.
وكانت اللجنة قد استدعت اثنين من كبار مسئولي حملة ترامب وهم مايكل رومان وجاري مايكل براون ، اللذين شغلا على التوالي منصب مدير ونائب مدير عمليات يوم الانتخابات لحملة إعادة انتخاب ترامب 2020.
قال طومسون إن مسئولي حملة ترامب - رومان وبراون - شاركوا في جهود الترويج لمزاعم التزوير في انتخابات نوفمبر 2020 وتشجيع مشرعي الولاية على تعيين قوائم ناخبة "بديلة" مزيفة.
وفي خطابات استدعاء منفصلة ، قال طومسون إن اللجنة لديها اتصالات تظهر أن الاثنين نسقا حملة ضغط تحث الأعضاء الجمهوريين في المجالس التشريعية للولايات على إرسال قوائم ترامب الى الكونجرس.
كما استهدفت اللجنة أربعة من حلفاء ترامب الجمهوريين وهم رئيس الحزب الجمهوري في أريزونا كيلي وارد ، ورئيسة الحزب الجمهوري السابقة في ميشيغان ، لورا كوكس ، وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا دوجلاس ماستريانو ، وعضو مجلس النواب في ولاية أريزونا مارك فنشم.
