رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يمكن الحصول على تدفئة أرخص وأكثر فعالية؟

تدفئة
تدفئة

تعد التدفئة مكلفة وباهظة الثمن بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، وفي العادة تزيد الأمور سوءا من خلال استخدامنا للتدفئة بنوع من اللامبالاة، بحسب ما يقوله الخبراء.

مع ذلك، هناك عدد من الحيل التي يمكن أن تساعد في ضمان ألا تكون تدفئة المنزل أرخص فحسب، بل وأكثر فعالية أيضا.

وعلى سبيل المثال، توصي “وكالة البيئة الاتحادية” في ألمانيا بتدفئة الغرف إلى حوالي 20 درجة مئوية خلال فترة النهار. أما في المطبخ- حيث تنبعث الحرارة بالفعل عن طريق طهي الطعام، فإن التدفئة عند درجة حرارة 18 عادة ما تكون كافية، بينما تعد التدفئة عند درجة حرارة 17 وفيرة في غرف النوم.

ومن الممكن أن يؤدي خفض درجة الحرارة إلى توفير المال: وبحسب شركة “سي أو 2 أونلاين” الاستشارية غير الهادفة للربح، فإن تكاليف التدفئة تقل بنسبة حوالي 6% مع كل درجة يتم خفضها. 

كما تحدث فترات التدفئة فرقا أيضا: ففي المساء، من الجيد أن يقوم المرء بخفض درجة الحرارة بواقع 5 درجات، كما يمكنه ضبط درجة حرارة الغرفة عند 15 درجة فقط عندما يكون غير متواجد بها.

لا تقم بحجب وصول الحرارة كثيرا، إذ يقوم المرء بضبط درجة حرارة الغرفة عند 20 درجة، ولكنه يشعر بأن الجو أكثر برودة من ذلك. من الممكن أن يحدث ذلك في ظل ظروف معينة. حيث أن إسدال الستائر ووضع قطع الأثاث أمام المدافئ يتسبب في إعاقة توصيل الحرارة إلى الهواء المحيط، وذلك بحسب ما تقوله مبادرة “فيرمي”، وهي اتحاد لشركات التدفئة واتحادات الصناعة. وفي الوقت نفسه، في حال كانت صمامات الترموستات (منظم الحرارة) مغطاة، فإنها لن تتمكن من قراءة درجة حرارة الغرفة بدقة، وبالتالي فإنها لا تنظم إخراج الحرارة بشكل صحيح.

تهوية نظام التدفئة


في حال لم تقم المدفأة بوظيفة التسخين بصورة صحيحة، ولا سيما في المنطقة العلوية، فإن رفع درجة الحرارة بالكامل لن يساعد في حل المشكلة، ويعني ذلك وجود هواء داخل الأنابيب، وهو ما يتعين التخلص منه من خلال عملية تعرف باسم التهوية، وفقا للأكاديمية “دي آي واي”.

ولذلك، يجب على المستأجرين داخل المباني السكنية مناقشة مسألة التهوية مع المسؤول عن القيام بالأعمال في المبنى، أو مع إدارة المبنى.

يجب عدم رفع درجة الحرارة كثيرا عند العودة إلى المنزل في حال كان المرء يقوم بتشغيل الترموستات على أعلى درجة ممكنة بمجرد عودته إلى المنزل في ظل وجود الغرف في درجة متجمدة، فإن ذلك -لسوء الحظ- لا يؤدي إلى تسريع عملية التدفئة، بل من الممكن أن يكلف المرء دفع مال إضافي.