رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: اتفاق مبدئى لتفريغ حمولة ناقلة «صافر» النفطية فى سفينة أخرى

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث في اجتماع لمجلس الأمن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الفرقاء في اليمن، لتفريغ حمولة ناقلة "صافر" النفطية في سفينة أخرى.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “ تاس ” الروسية ، قال غريفيث: "يسعدني أن أعلن عن تحقيق تقدم على صعيد الجهود الرامية لحل مشكلة ناقلة النفطية صافر، بما في ذلك اتفاق مبدئي حول اقتراح تقدمت به الأمم المتحدة يقضي بنقل الحمولة النفطية إلى سفينة أخرى".

ولم يكشف غريفيث أي تفاصيل حول هذه العملية أو الموعد المحدد لتنفيذها.

وكانت الأمم المتحدة قد أشارت قبل عشرة أيام إلى "مناقشات إيجابية" مع السلطات الحكومية اليمنية والحوثيين من أجل إيجاد حل عاجل لهذه الناقلة المتروكة منذ سنوات وتجنب تسرب حمولتها إلى المياه ما من شأنه أن يتسبب بكارثة بيئية كبرى.

و"صافر" التي صنعت قبل 45 عاما وتستخدم كمنصة تخزين عائمة، محملة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام ويقدر ثمنها بنحو 40 مليون دولار.

ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدى الى تآكل هيكلها وتردي حالتها، وهي راسية قبالة ميناء الحديدة على بعد ستة كيلومترات من السواحل اليمنية.

ومن شأن تسرب النفط من الناقلة أن يلحق ضررا كبيرا بالنظم البيئية للبحر الأحمر وأن يتسبب بإغلاق ميناء الحديدة لأشهر عدة وبالتالي تعريض أكثر من 8.4 مليون شخص لمستويات مرتفعة من التلوث، وفق دراسات مستقلة.

ويطالب الحوثيون بأن تقوم الفرق الأممية بفحص الناقلة وصيانتها فورا، لكن الأمم المتحدة قالت إن فرقها تخطط لإجراء زيارات لتقييم حجم الأضرار قبل بدء عملية الصيانة الفعلية.

 وعلى صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة في تقرير لها، أنه بعد 6 أشهر من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب هايتي وتسبب في مقتل 2200 شخص وإصابة 12,700 آخرين بجراح، يتعاون المجتمع الدولي مع حكومة هايتي لجمع ما يصل إلى ملياري دولار من أجل إنعاش البلد وإعادة بنائه على المدى الطويل.

وأوضح التقرير أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة ضرب في 14 أغسطس الماضي جنوب غرب هذه الدولة  الكاريبية، مما تسبب في دمار واسع النطاق خاصة في المناطق الريفية.

وأضاف التقرير أنه مع  الوفيات والإصابات، تضررت أو دمرت آلاف المنازل ودُمرت البنية التحتية الرئيسية بما في ذلك المدارس والمستشفيات والطرق والجسور، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الرئيسية والنقل والزراعة والتجارة.