رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ماتفينكو»: لا توجد أى أسباب لاتهام روسيا بالنوايا العدوانية

فالنتينا ماتفيينكو
فالنتينا ماتفيينكو

أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، أنه لا توجد أي أسباب موضوعية لاتهام روسيا بالنوايا العدوانية، مشيرة إلى أن مزاعم الهجوم على أوكرانيا باطلة بالمطلق.

وقالت: "لا توجد أسباب موضوعية لاتهام روسيا بالنوايا العدوانية، وليس من المستغرب أن موضوع الهجوم على أوكرانيا، والذي ضخه الغرب بقوة خاصة في الأسابيع الأخيرة، لا يستند إلى أدلة".

وأشارت إلى أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صاغ موقفًا مفاده أن روسيا، ستفعل كل شيء حتى لمنع الحرب مع أوكرانيا لا اليوم ولا غدًا ولا بعد غد...".

وقالت: "العلاقات الروسية الأوكرانية تمر بأوقات عصيبة، ومع ذلك، أرى أن أي مشكلة يمكن حلها سلميًا، وبالوسائل الدبلوماسية والسياسية".

وعلى صعيد آخر، سخر متحدث الكرملين من التقارير الغربية حول "الغزو الروسي لأوكرانيا فجرًا"، وأوصى الأوكرانيين "بضبط المنبّه" ليستيقظوا ويروا إن كانت روسيا قد غزتهم، أو عليهم العودة إلى الفراش.

وقال دميتري بيسكوف، في تصريح لوكالة "نوفوستي" ردًا على سؤال حول ما إذا كان يجب على الأوكرانيين القلق أو النوم بسلام اليوم: "من الأفضل لهم ضبط المنبه لهذا الوقت وأن يروا بأنفسهم".

وحددت صحف بريطانية مثل "ميرور" و"ذا صن" توقيت "غزو أوكرانيا"، مشيرة إلى أنه من المفترض أن يحدث ذلك في الساعة الثالثة من فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلًا عن مصادر مطلعة قولها إن الرئيس الأمريكي جو بايدن حدد في مؤتمر عبر الفيديو مع قادة الدول الغربية والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو الـ16 من فبراير موعدًا "للغزو" الروسي لأوكرانيا.

وفي سياق آخر ، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن العمل مستمر في صياغة نظرية السياسة الخارجية لروسيا، وسيتم إنجازها مع الأخذ في الاعتبار الوضع الحالي في العالم.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، أضاف بيسكوف: "طبعًا تخضع وثائق سياستنا الخارجية، للتغيير، وكما تعلمون تم قبل أسبوع واحد فقط في اجتماع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الروسي، النظر في الخطوط العريضة الرئيسية لنظرية سياستنا الخارجية الجديدة، وحاليًا يجرى العمل على وضع اللمسات الأخيرة، مع الأخذ في الاعتبار التطورات الجارية مؤخرًا" .