رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على الخطأ التاريخي في الاسطوانة البلاتينية التي حصل عليها عبد الوهاب

موسيقار الأجيال محمد
موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب

وقعت شركة "أ ام اي" وهي شركة بريطانية متخصصة في خطأ كبير وتاريخي إبان تسليم موسيقار الأجيال عبد الوهاب الاسطوانة البلاتينية، وذلك حسبما ذكر تقرير نشر في مجلة الموعد.

الخطأ التاريخي هو الاسطوانة البلاتينية التي قدمتها الشركة لموسيقار الأجبال ووزعت نسخ منها لم تكن بلاتينية على أهل الفن والإعلام كانت قد تضمنت مجموعة من الأغنيات لمحمد عبد الوهاب القديمة والجديدة في ذلك الوقت.

كانت الأغنيات تعبر عن خط سير الموسيقار الكبير وتطوره كفنان، وكان من بين هذه الأغنيات أغنية قديمة جدا كان مطلعها يقول"أتيت فألفيتها ساهرة"، وهي الأغنية التي غناها محمد عبد الوهاب في بداية حياته الفنية، وقد اشارت الشركة إلى أن جميع أغنيات الاسطوانة البلاتينية من تلحين الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب.

وبعد العودة إلى الأرشيف الفني في جمعية المؤلفي والملحنين في القاهرة وضح أن هذه الأغنية هي إحدى قصائد شاعر القطرين خليل مطران، وقد لحنها الموسيقار الكبير الشيخ سلامة حجازي، وغناها عبد الوهاب نفسه في مطلع شبابه، كما كان يفعل حينها أي مطرب ناشئ عندما يبدأ أولا في ترديد اغنيات وألحان المشاهير.

وبالرغم من اكتشاف الخطأ الكبير لأن الأغنية لم تكن في الأساس لمحمد عبد الوهاب ولا من تلحينه، فإن الشركة البريطانية لا يمكنها إصلاح الخطأ نفسه إلا إذا أعادت طبع الاسطوانة اللاتينية من جديد وهو ما لم يحدث.

أما عن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب فقد ولد في 13 مارس 1898 وتوفي في  4 مايو 1991، وهو موسيقار مصري وأحد أعلام الموسيقى العربية، لقّب بموسيقار الأجيال، وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية. ولد في حارة برجوان بحي باب الشعرية بالقاهرة ، عمل كملحّن ومؤلف موسيقى وكممثل سينمائي. بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917 م. في عام 1920 م قام بدراسة العود في معهد الموسيقى العربية ، بدأ العمل في الإذاعة عام 1934 م وفي السينما عام 1933. ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي ولحن أغان عديدة لأمير الشعراء، غنى معظمها بصوته ولحن كليوباترا والجندول من شعر علي محمود طه وغيرها. لحن للعديد من المغنيين في مصر والبلاد العربية منهم فيروز وأم كلثوم وليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد ووردة الجزائرية وصباح وطلال مداح وأسمهان، إلى جانب أنه كان أول مكتشف للفنان إيهاب توفيق في أواخر الثمانينات.