الطعن بالتزوير.. حيلة جديدة لـ أندرو وفريقه القانونى فى قضية الاعتداء الجنسى

طلب محامو الأمير أندرو من فرجينيا روبرتس جوفيري اظهار النسخة الأصلية من الصورة سيئة السمعة التي تظهر الزوجين معًا في منزل جيسلين ماكسويل بلندن ، وسط مزاعم بأنها مزيفة.

وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ان محاميا أمريكيا يعمل لدى دوق يورك طلب من خبير تصوير فوتوجرافي دراسة النسخة الأصلية إذا كان بإمكانهم الوصول إليها.

وتابعت ان أندرو بريتلر، المحامي الذي يعمل مع دوق يورك في القضية، يأمل أن يلقي الخبير بظلال من الشك على مصداقية الصورة.

وقالت فرجينيا جوفيري عام 2016، إن الصورة قد تكون في صناديق متحركة في منزل زوجها في سيدني بأستراليا.

وأكدت الصحيفة أن الصورة تظهر الأمير عندما كان يبلغ من العمر 41 عامًا وهو مبتسم وذراعه حول خصر فرجينيا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها ، وماكسويل تقف خلف الزوج في مدخل - تم التقاطها في نفس الليلة التي يُزعم فيها أن الدوق اعتدى عليها جنسيًا في أول مرة.

وتابعت أن الأمير أندرو وفريقه القانوني يطعنان في قضية مدنية في نيويورك رفعتها فرجينيا جوفري في أغسطس الماضي، تزعم فيها أن أندرو اعتدى عليها ثلاث مرات، وقد نفى دوق يورك بشدة هذه المزاعم منذ الإعلان عنها لأول مرة.

وأضافت أن الفريق القانوني لدوق يورك حاول مرارًا وتكرارًا دفع القاضي لرفض القضية قبل وصولها إلى قاعة المحكمة ، لكنه فشل حتى الآن.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في غضون ذلك ، تدهور موقع أندرو داخل العائلة المالكة البريطانية، حيث تم اعفاؤه من واجباته الملكية في عام 2019 ، كما تم حرمانه من رعايته الملكية وألقابه العسكرية في وقت سابق من هذا العام حيث أصبح وصول القضية إلى المحكمة أكثر ترجيحًا.

وأوضحت أن الصورة التي تم نشرها لأول مرة لوسائل الإعلام في عام 2011 أصبحت مرادفة للدوق والاتهامات ومعركته القانونية المستمرة والأسئلة حول علاقته بالملياردير الراحل غلام الأطفال جيفري إبستين.