رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لافروف وعبد اللهيان يبحثان حزمة من القضايا الإقليمية والدولية

لافروف وعبد اللهيان
لافروف وعبد اللهيان

بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان العلاقات الثنائية وجملة من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مسار محادثات فيينا.

 

وشدد لافروف على "ضرورة استمرار المشاورات والمحادثات بين مختلف أطراف التفاوض في فيينا لمراجعة ودراسة النصوص والمقترحات والتوصل إلى الاتفاق"، مشيدا بـ"نهج طهران في تقديم المبادرات ومواقفها البناءة خلال محادثات فيينا".

 

ورحب وزير الخارجية الروسي باستضافة طهران الاجتماع المقبل للقمة الثانية لمجموعة (3 + 3) لجنوب القوقاز، معربا عن أمله بأن يضمن هذا الاجتماع مصالح بلدان المنطقة ويؤدي للحفاظ على استقرار المنطقة وأمنها بصورة متزايدة.

 

من جهته، أكد عبد اللهيان على "ضرورة مراعاة حقوق إيران بصورة كاملة لدى عودة الأطراف الأخرى للعمل بالتزاماتها في أي اتفاق".

 

وفي ما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، أشار الوزير الإيراني إلى وجود أكثر من 5 آلاف طالب ومواطن إيراني في أوكرانيا وأن إيران تتابع مسار التطورات في هذا البلد بحساسية، وتتفهم مواقف روسيا ومخاوفها تجاه التدخلات الأجنبية.

 

وأعرب عبد اللهيان عن أمله بأن تتم معالجة الوضع الحالي بالطرق السلمية والتعامل البناء، واتباع الدبلوماسية بين الجانبين.

 

 وعلى صعيد آخر، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن تشاؤمه إزاء نتائج محادثاته مع نظيرته البريطانية ليز تراس، وعدم إصغاء لندن إلى البراهين التي تقدمها موسكو.

 

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البريطانية في موسكو: "إذا رغبت بريطانيا في تحسين علاقاتها مع روسيا فإننا سنتعامل بالمثل"، مضيفًا :"بصراحة أشعر بخيبة أمل لأن حوارنا بمثابة حوار الطرشان، نتحدث لكننا لا نسمع بعضنا البعض"، لافتًا إلى المزاعم الغربية التي تتحدث عن أن روسيا تنتظر أن تتجمد الأرض في فصل الشتاء كي تدخل دباباتها أراضي أوكرانيا.

 

وتابع لافروف "أن الرئيس فلاديمير بوتين وغيره من المسئولين الروس سبق أن قدموا توضيحات مفصلة جدًا بشأن التوترات الحالية بين موسكو والغرب، ولكنني شعرت بأن زملاءنا إما غير مطلعين على هذه التوضيحات المفصلة أو يتجاهلونها بالكامل".

 

وأكد أن بلاده لا ترغب في تهديد أحد، وإنما هي من تتلقى التهديدات، قائلاً بهذا الشأن: "نحن لا نرغب في تهديد أحد، أنظروا إلى التصريحات، لا يوجد فيها أي تهديد على الإطلاق، إنما هم يهددوننا".