رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيبة روسية توضح سبب الصداع عند الإصابة بمتحور «أوميكرون»

الصداع
الصداع

أعلنت الدكتورة أولغا غولوبينسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن الإصابة بمتحور "أوميكرون" من الفيروس التاجي المستجد، تؤدي إلى صداع بسبب ارتفاع ضغط الدم.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية، تشير الأخصائية إلى أن الصداع، هو أحد الأعراض الشائعة عند الإصابة بمتحور “أوميكرون”، ويظهر هذا الصداع على شكل "ضاغط" على الرأس، يختلف عن الصداع النصفي.

وتقول: "يختلف هذا الصداع عن الصداع النصفي، بأنه يضغط على الرأس بكامله وليس على أحد جانبيه".

وتضيف: "يمكن ظهور الصداع، ليس فقط عند الإصابة بمتحور أوميكرون، بل وأيضا عن الإصابة بأي نسخة أخرى من الفيروس التاجي المستجد. لأن الفيروس يتوغل جزئيا عبر الحاجز الدموي الدماغي، وهناك يمكن أن يتسبب في تورم يؤدي إلى الشعور بالصداع بسبب ارتفاع ضغط الدم".

وتشير إلى أن علاج هذا الصداع يجب أن يصفه الطبيب. ولكن يمكن اتخاذ بعض الإجراءات ذاتيا.

وتقول: "عند الشعور بالصداع، يجب اتباع قواعد بسيطة؛ الهدوء، عدم الذهاب إلى أي مكان، إذا كان من الصعب رفع الرأس. كما يجب الإكثار من شرب الماء وتناول دواء مسكن وفيتامين C. كما يمكن وضع كمادة باردة على الرأس".

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.