رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محال الهدايا تتزين بالورود والدباديب فى عيد الحب

عيد الحب
عيد الحب

يحتفل العالم اليوم بعيد الحب «الفلانتين» الذي يحتفل فيه العشاق ويقبلون على محال بيع الهدايا التي استعدت للموسم وبدأت في عرض الإكسسوارات والهدايا.

وبدأت بعض المحال في الاستعداد للموسم والذي كان من المعتاد أن يتهافت فيه العشاق على الأسواق والمحال لشراء الهدايا المتنوعة بين الدمى والورود وغيرها من الهدايا، إلا أن هذا الموسم اختلف عن الأعوام السابقة في حركة البيع والشراء.

273574745_270626955199855_7495945372227829145_n

استعدادات المحال لعيد الحب

ورصد «الدستور» مظاهر الاحتفال بمحال الهدايا والورود وحركة البيع والشراء، وكانت على النحو التالي، فقد تزينت محال الهدايا بالدمي الحمراء ومختلف الهدايا من عطور وساعات وغيرها، واكتست واجهات المحال باللون الأحمر تعبيرًا عن الاحتفال بعيد الحب اليوم، كما تجملت محال الورود كونها إحدى الهدايا التي يقبل عليها الأحباب في عيد الحب.

273889000_5217288731628788_6671961078494234195_n

الإقبال على الهدايا

يقول عصام عبدالهادي، صاحب أحد محال الهدايا، إن منذ بداية شهر فبراير من كل عام تتزين ويستعد مختلف محال الهدايا للاحتفال بقدوم عيد الحب كونها أحد المواسم الضخمة لسوق الهدايا والدباديب، لافتا إلى أن أصحاب المحال يحرصون على تزويد المحال بالهدايا ذات الألوان الحمراء تحديدًا والتي يكثر عليها الطلب، إلا أن هذا العام الإقبال ضعيف ليس كبير كمواسم الماضية.

273866717_339102521433337_6683877215543939648_n

ركود حركة البيع والشراء

وهو ما أكده حاتم محمد، مسئول عن أحد محال الهدايا، أن الأقبال ما زال ضعيفا وهناك ركود في حركة البيع والشراء داخل المحال وسوق الهدايا، وأرجع هذا للعديد من الأسباب على رأسها ارتفاع أسعار الخامات والهدايا المستوردة بنسب متفاوتة ما بين 20 و25% على مختلف الهدايا بأنواعها، مشيرا إلى أن هناك تراجعا في البيع منذ بداية جائحة فيروس كورونا وحتى الوقت الحالي وما زال التجار يعانون من ضعف الإقبال.

273591397_4581021492008860_1113450068256070680_n

أسعار الهدايا

وأضاف أحد المسئولين عن أحد محال الهدايا أن أسعار الهدايا بمختلف أنواعها يبدأ اسعارها من ٥٠ لـ١٠٠٠ جنيه على الهدايا الكبيرة، حسب الحجم والخامة المصنوعة منها الهدية، كما أن هناك تراجعا في استيراد الهدايا من الخارج، وذلك بسبب الحالة الاقتصادية وهو سبب أيضا في ضعف الإقبال على الشراء بموسم عيد الحب.