رئيس أفغاني سابق: أمر بايدن بشأن الأموال المجمدة «غير عادل»

وصف رئيس أفغاني سابق أمر البيت الأبيض، بإلغاء تجميد 3.5 مليار دولار من الأصول المودعة في الولايات المتحدة لعائلات ضحايا 11 سبتمبر بأنه "فظائع" ضد الشعب الأفغاني.

وقالت صحيفة “ذا ناشيوال” الإماراتي الناطقة باللغة الإنجليزية، إن حامد كرزاي سعى إلى الحصول على مساعدة الأمريكيين ، وخاصة عائلات الآلاف الذين قُتلوا في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية ، للضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن لإلغاء الأمر الذي أصدره الأسبوع الماضي.

ووصف كرزاي هذه الخطوة بأنها "غير عادلة وغير عادلة" ، مشيرًا إلى أن الأفغان كانوا -أيضًا- ضحايا زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

وكان أمراء الحرب الأفغان قد أخذوا بن لادن إلى أفغانستان بعد طرده من السودان عام 1996. وتحالف أمراء الحرب أنفسهم لاحقًا مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للإطاحة بنظام طالبان في عام 2001. لكن زعيم طالبان الملا محمد عمر هو الذي رفض تسليم بن لادن إلى الولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي أودت بحياة الآلاف.

وقال كرزاي: "إن شعب أفغانستان يشارك الشعب الأمريكي آلامه ، ويشاركه ألم أسر وأحباء أولئك الذين لقوا حتفهم ، والذين فقدوا حياتهم في مأساة 11 سبتمبر". "نحن نتعاطف معهم لكن، الشعب الأفغاني هو الضحايا مثل تلك العائلات التي فقدت أرواحها.

وأضاف "إن حجب الأموال أو الاستيلاء على الأموال من شعب أفغانستان باسمه هو أمر غير عادل وغير عادل وعمل وحشي ضد الشعب الأفغاني"، وفقاً للصحيفة.

وأضاف كرزاي إننا "نطلب من المحاكم الأمريكية أن تفعل العكس ، لإعادة الأموال الأفغانية إلى الشعب الأفغاني".