رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مكتب عضو الكنيست» يثير أزمة.. تبعات اقتحام «بن غفير» لحي الشيخ جراح

اشتباكات عنفية
اشتباكات عنفية

اندلعت اشتباكات عنفية، اليوم الأحد، بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في حي «الشيخ جراح» بمدينة القدس المحتلة، بعد اقتحام إيتمار بن غفير عضو الكنسيت، برفقة عدد من المستوطنين المتطرفين.

وجاء اقتحام عضو الكنيست للحي المقدسي بعد إعلانه إعادة افتتاح مكتبه هناك، مما أثار غضب الفلسطينيين، ومن ثم احتشدوا رفضًا لدخول المستوطنيين، وللدفاع عن منازلهم، خاصةً أن الحكومة الإسرائيلية كان لديها مخططًا لتهجيرهم منها.

اعتداء القوات الإسرائيلية

واعتدت القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين، كما اعتقلت شابًا مقدسيًا، خلال الاشتباكات التي وقعت بين أهالي الحي والمستوطنين، حسبما نشرت صحيفة «دنيا الوطن» الفلسطينية.

واستمرت الاشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين، لليوم الثاني على التوالي، بعد الأحداث التي وقعت، أمس السبت، إذ هاجم إسرائيليون منازل حي «الشيخ جراح»، ما أدى لإصابة عدد من أهالي المنازل الفلسطينية، ونتج عنه خسائر مادية.

وخلال تلك الاشتباكات، اعتقلت القوات الإسرائيلية سبعة مواطنين فلسطينيين، من «الشيخ جراح» فيما أصيب شابًا بالاختناق جراء استخدام القوات الإسرائيلية للقنابل والرصاص المطاط.

تحذيرات فلسطينية

في ذلك السياق، أصدرته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، بيانًا، اليوم الأحد، حذرت فيه من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على أهالي القدس، منددين باقتحام عضو الكنيست لحي الشيخ جراح.

وقالت الحركة الفلسطينية: "نحذر الاحتلال من تفجر الأوضاع برمتها بسبب تكرار هذه الاعتداءات، ونحمله كامل المسؤولية عما يتعرض له أهلنا في الشيخ جراح".

وكذلك، حذرت حركة حماس الفلسطينية من هجمات المستوطنين في حي الشيخ جراح، قائلة إنه عدوان سافر ولعب بالنار في القدس، التي تشتعل من أجلها كل فلسطين.

في السياق ذاته، طالب أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشئون القدس، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق ضد تهجير الفلسطينيين من الشيخ جراح.

وأكد أن التأخر في بدء التحقيق يمنح ضوءًا أخضر لإسرائيل كي تستمر في جرائمها، وأن السلطات الفلسطينية تتواصل مع حقوقيين دوليين لبدء التحقيق، بالإضافة إلى تحمل الجنائية الدولية مسئوليتها.

رد عضو الكنيست

وتابعت، في بيان، :"نحذر إسرائيل من مغبة الاستمرار في هذا التغول، الذي هو بمثابة عبث في صواعق التفجير التي لن تنفجر إلا في وجهها".

من جانبه، قال عضو الكنيست الإسرائيلي،  ردًا على تهديدات حماس، إن الحركة تسعى لإشعال المنطقة، وتنفيذ عمليات ضد المستوطنين داخل القدس، داعيًا حكومته للتعامل ضدها بكل قوة.