رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلينكن يعتبر إجلاء موظفى السفارة الأمريكية فى كييف تصرفا حكيما

بلينكن
بلينكن

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن خطر التصعيد حول أوكرانيا مرتفع بما يكفي لذلك يمكن اعتبار إجلاء موظفي السفارة الأمريكية في كييف بالتصرف العقلاني الحكيم.

وذكر بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده في هونولولو بولاية هاواي، أن المسار الدبلوماسي لحل الأزمة حول أوكرانيا "لا يزال سالكا".

وقال إذا صعدت روسيا الموقف، سيكون رد الولايات المتحدة وحلفاؤها "سريعا وموحدا وصارما".

وأضاف الوزير: "بالأمس أمرنا بترحيل معظم الأمريكيين، الذين ما زالوا في السفارة في كييف. لا يزال خطر تنفيذ روسيا عملا عسكريا كبيرا، لذلك يمكن اعتبار هذا التصرف حكيما".

وأعرب عن ثقته بأنه، "لا ينبغي أن يستغرب أحد" إذا قامت روسيا "باستفزاز أو تدبير حادثة"، لاستخدامها بعد ذلك في "تبرير" العمليات العسكرية.

يوم أمس أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال محادثة هاتفية مع بلينكن، أن الحملة الدعائية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها حول "العدوان الروسي" على أوكرانيا، تسعى إلى تحقيق أهداف استفزازية.

و علي صعيد آخر ، بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، دواعي القلق الشديد حول إمكانية شن روسيا اعتداء عسكريا جديدا ضد أوكرانيا خلال الأيام المقبلة.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس - في تصريح صحفي اليوم /الأحد/ - إن بلينكن أكد للافروف أن المسار الدبلوماسي ما زال مفتوحا لحل الأزمة، لكنه يتطلب من موسكو تهدئة التصعيد والدخول في مناقشات بحسن نية، مشددا على أنه إذا ما سلكت روسيا مسار العدوان وغزت أوكرانيا، فسوف يؤدي ذلك إلى رد حازم وضخم وموحد عبر الأطلسي.

وعلي صعيد آخر ، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنه من المقرر أن تقوم نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي أكونا كوك والقائمة بأعمال رئيس عمليات مبادرة ازدهار أفريقيا ليزلي ماربوري بجولة أفريقية تشمل زيارة نيجيريا وكينيا وجنوب أفريقيا وناميبيا في الفترة من 14 فبراير الجاري إلى الأول من مارس المقبل.

وذكرت الوزارة - في بيان لها على موقعها الإلكتروني - أن كوك وماربوري والوفد المرافق لهما من وزارة الخارجية سيلتقون مع رواد الأعمال والمؤسسات المملوكة للنساء والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمستثمرون وصانعو السياسات لدفع التجارة الأمريكية والاستثمار في الصناعات الإبداعية في أفريقيا وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا الرقمية والطاقة والبنية التحتية.