اختتام اجتماع لجنة ترسيم الحدود بين موريتانيا ومالى

 اختتمت بمدينة عيون العتروس شرقي موريتانيا  اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة المكلفة بترسيم الحدود بين موريتانيا ومالي.

وذكرت الداخلية الموريتانية أن الاجتماعات التي حضرها ولاة المحافظات الحدودية وقادة الجهزة العسكرية والامنية بين البلدين ركزت خلال الأيام الثلاثة الماضية على بلورة مقترحات تتعلق بالمسائل المتعلقة بتعزيز الأمن الحدودي والتبادل البيني ومتابعة ملف ترسيم الحدود بين البلدين.

وأكد سيدي محمد ولد عبد الرحمن رئيس اللجنة الموريتانية على أهمية انعقاد اللجنة الفنية المشتركة لوضع مقترحات وتوصيات تمكن من تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين الدولتين والشعبين الشقيقين، مبرزًا ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين السلطات الحدودية في البلدين والعمل على تجاوز التحديات والعقبات، خدمة للمواطنين المقيمين على الشريط الحدودي.

وبدوره عبر العقيد اتراوري عبد الوهاب رئيس اللجنة المالية عن استعدادهم للعمل على تجاوز العقبات المتعلقة بترسيم الحدود بما يخدم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مشيدا بجو الاستقبال والظروف التي اكتنفت زيارتهم لموريتانيا وتمتد حدود موريتانيا ومالي على 2300 كلم.

وعلى صعيد آخر،  أعلنت وزارة الصحة الموريتانية أنها سجلت خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية 6 إصابات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و 65 حالة شفاء ووفاة مصاب واحد.
وذلك بعد إجراء 2088 فحصا.

وقالت الوزارة - في بيان - إن إجمالي إصابات فيروس كورونا المستجد في موريتانيا بلغ 58 ألفا و563 إصابة منذ أول ظهور للفيروس في مارس 2020 .

ليصل إجمالي حالات الإصابة في البلاد 58 ألفا و563 ، ووصل إجمالي حالات الشفاء 57 ألفا و246 شخصا، فيما وصل إجمالي حالات الوفاة إلى 972 شخصا.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.