رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سرعة الانتشار.. أطباء يوضحون الفارق بين متحور دلتا وأوميكرون

الفرق بين متحور أوميكرون
الفرق بين متحور أوميكرون ودلتا

استقرار ملحوظ تشهده الموجة الرابعة من جائحة كورونا في مصر، وعلى الرغم من ارتفاع الإصابات إلا أن هناك استجابة كبيرة لبروتوكول وزارة الصحة في العلاج، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات التعافي من الفيروس.

 

وفي هذا الصدد أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن مصر الآن في الموجة الرابعة من موجات الانتشار لفيروس كورونا، وقال: "مازال عندنا ارتفاع ولكن لا يوجد نفس نسبة الارتفاع في معدلات الدخول إلى المستشفيات".

وأشار عبد الغفار إلى أن استقرار الوضع الوبائي في مصر يرجع إلى  أن الدولة تخطت 43 % من تطعيم الفئات المستهدفة والدراسات التي أجريت أثبتت أن شدة الإصابة بمتحور اوميكرون أقل من الإصابة بمتحور دلتا.

 

كما شدد على أن العزل المنزلي ليس متروكًا كليًا، مناشدًا أصحاب الأمراض المزمنة أو من يعانون من نقص في الجهاز المناعي أن يقوموا بمتابعة المستشفى في عيادات المستشفيات الجامعية لأن لديهم عوامل خطورة، ملفتا إلى أن من لا يعاني من الأمراض المزمنة ولكن لازمته أعراض تتمثل في ارتفاع مستمر في درجة الحرارة التي لا تستجيب للمخفضات أو صعوبة في التنفس أو نقص في نسبة الأكسجين عن 92 أن يتوجه فورًا إلى المستشفيات.

وتستعرض الدستور في السطور التالية الفارق بين متحور أوميكرون ومتحور دلتا من خلال التواصل مع أطباء يوضحون أعراض كلا من المتحورين.

 

الدكتور مجدي بدران، استشاري الحساسية والمناعة، أوضح أن عدد كبير من الإصابات في مصر هي بسبب متحور أوميكرون ومتحور دلتا، فهذان المتحوران هما المنتشران في مصر خلال هذه الموجة.

 

وعن الفارق في أعراض كل منهما قال بدران، إن متحور أوميكرون تكمن خطورته في عدم ظهور الأعراض بشكل كافي أي أن المصاب به قد يعتقد أنه نزلة برد أو إرهاق جسدي بسبب العمل، ولكن في الحقيقة قد يكون مصابًا بمتحور أوميكرون، مشيرًا إلى أن عدم ظهور الأعراض هي السبب في انتشار الفيروس بين المواطنين.

أما عن متحور دلتا فقد أكد استشاري الحساسية والمناعة أنه أعراضه أشد وتظهر على الشخص المصاب، فإن المتحور نفسه أقوى وأشد من أوميكرون، وهنا التشخيص أسرع وأسهل بالنسبة لمتحور دلتا.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية على متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون،  B.1.1.529 اسم "المتحور المثير للقلق" وذلك وفق المجموعة الاستشارية الفنية التابعة لمنظمة الصحة العالمية والمعنية بتطور فيروس كورونا.

 

فيما أوضحت المجموعة الاستشارية الفنية التابعة لمنظمة الصحة العالمية سبب إطلاق هذا المسمى على متحور أوميكرون، وذلك بسبب العدد الكبير من الطفرات في المتغير فضلا عن زيادة خطر الإصابة مرة أخرى وغيرها من الأدلة.

 

واتفق معه في الرأي رشوان شعبان، أستاذ الأمراض الباطنة، الذي أوضح أهمية إجراء الفحوصات اللازمة التي تستوجب التشخيص إذا كان الشخص مصابًا بالفيروس أم لا، لأن ذلك سيساعد في تقويض انتشار الفيروس.

وقال أن متحور اوميكرون رغم أن درجة الشفاء منه عالة إلا أن ذلك يتوقف على سرعة تشخيصه وعزل الشخص المصاب، بالإضافة إلى مدى اتباعه التعليمات الصحية والالتزام بالبروتوكول العلاجي.

 

متحور أوميكرون يحتوي على أكثر من 30 طفرة من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، والذى يقوم من خلاله بفتح الخلايا أي أكثر من ضعف عدد طفرات البروتين الشائك التي يحملها متغير دلتا الذي يتفشى بمعدلات كبيرة بحسب منظمة الصحة العالمية.