وزيرة التضامن: نساعد الأسر على تحويلهم للاستقلالية المادية

استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، سبل التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خاصة فيما يتعلق بسبل التمكين الاقتصادي للأسر التي على وشك التخرج من برنامج "تكافل"، لاسيما للأسر الشابة والأمهات المُعيلات، حيث تتبنى الوزارة حالياً منهج دمج التنمية الاجتماعية مع التنمية الاقتصادية لمساعدة الأسر على الاستقلالية المادية وعلى تحسين جودة حياتهم.

جاء ذلك استقبال نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليساندرو فراكاستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في مصر، بمقر ديوان الوزارة، وذلك في أول لقاء يجمعهما عقب تولي اليساندرو مسئولية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.

وشهد اللقاء بحث دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وسبل إدماجهم في المجتمع، وامتد النقاش حول التوسع في برنامج وعي للتنمية المجتمعية في قرى حياة كريمة، والدور الكبير الذي تلعبه الرائدات الاجتماعيات في التوعية وتغيير السلوك وتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة في المجتمع كالأمية والزواج المبكر والزيادة السكنية ودمج ذوي الإعاقة وتنمية الطفولة المبكرة وترشيد استهلاك الموارد للحفاظ على البيئة، بالإضافة إلي موضوعات أخرى تحث على المواطنة واحترام الاختلاف.

الدعم النقدي

فى سياق آخر، أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن عدد المستفيدين من الدعم النقدي “تكافل وكرامة” بلغ 3.8 ملايين مستفيد لما يصل إلى 14 مليون أسرة، بقيمة إجمالية تزيد على المليار ونصف المليار جنيه شهريًا.

برنامج وعي

أشارت وزارة التضامن الاجتماعي، أن البرنامج يستهدف أسر تكافل وكرامة، ويناقش 12 قضية مختلفة تتمثل فى:-

التعليم والمعرفة ومحو الأمية.

صحة الأم والطفل.

 التربية الوالدية الإيجابية.

الاكتشاف المبكر للإعاقة.

الهجرة غير الشرعية.

ختان الإناث.

زواج الأطفال.

النظافة والصحة العامة.

مكافحة المخدرات.

المواطنة واحترام التنوع الديني والثقافي.

 التمكين الاقتصادي للمرأة.

 الحد من الزيادة السكانية.