رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكرملين: «بلومبرج» حددت موعد هجوم روسيا على أوكرانيا

الجيش الروسي
الجيش الروسي

أشار ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إلى أن وكالة "بلومبرج" الأمريكية التي سبق وأعلنت "بالخطأ" "غزو روسيا لأوكرانيا"، عادت لتؤكد أن روسيا قد "تهاجم أوكرانيا في 15 فبراير".

وقال إن "نشر "بلومبرج" الخاطئ عن بداية غزو روسيا لأوكرانيا يتحدث عن خطر التصريحات العدوانية من قبل الولايات المتحدة وعواصم الغرب، ويوضح كيف يمكن أن تؤدي مثل هذه الرسائل إلى عواقب لا يمكن إصلاحها".

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن "الإجراءات العسكرية الروسية يمكن أن تشمل استفزازًا في دونباس جنوب شرق أوكرانيا.. أو هجومًا على العاصمة كييف، وأن أي تحرك يمكن أن يكون فجر الثلاثاء المقبل".

من جهتها، أشارت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، إلى أن "التصريحات الغربية حول العدوان الروسي وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها، تصريحات سخيفة وخطيرة في ذات الوقت".

وعلى صعيد آخر، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إن تفاقم الوضع حول أوكرانيا يخلق ذريعة لتعزيز الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بالقرب من الحدود الروسية".
وأضافت زاخاروفا في تصريح صحفي : "أن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج كان قد أعلن عن وجود خطر اندلاع نزاع عسكري جديد في أوروبا بسبب الوضع في أوكرانيا، وأكد عزم الحلف تعزيز تواجده في الاتجاه الشرقي على خلفية التوترات المتصاعدة".

وأوضحت "زاخاروفا"، أن ما يحدث بالفعل هو أن حلف "الناتو" يواصل زيادة وجوده بالقرب من حدود روسيا، ويخلق ذريعة لذلك في شكل تصعيد الوضع حول أوكرانيا.

وتم الإعلان بشكل متزايد عن مخاوف بشأن استعدادات موسكو المزعومة لغزو أوكرانيا في الغرب وفي كييف مؤخرًا. وانتقد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف هذه التصريحات ووصفها بأنها تصعيد فارغ لا أساس له، مؤكدًا أن روسيا لا تشكل أي تهديد لأحد. 

وفي الوقت نفسه، لم يستبعد بيسكوف بعض الاستفزازات المحتملة لتبرير مثل هذه المزاعم وحذر من أن محاولات حل النزاع الأوكراني بالقوة ستترتب عليها عواقب وخيمة للغاية.