الأنبا توما حبيب يفتتح مؤتمر الشباب الإيبارشي بسوهاج

أفتتح صاحب النيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صباح أمس، برفقة صاحب النيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، مؤتمر الشباب الإيبارشي، ببطرخانة الأقباط الكاثوليك بطهطا، وذلك تحت شعار "اتبعني أينما تمضي".

الجدير بالذكر أن المؤتمر سينتهي يوم السبت المقبل، الموافق الثاني عشر من فبراير الجاري.

من هو الأنبا توما؟

يذكر أن المونسنيور توماس حليم حبيب، مواليد سوهاج فى 6 يوليو عام 1963، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1985، وعمل بالمحاماة لعامين، وفى عام 1987 التحق بالكلية الإكليريكية بالقاهرة لدراسة الفلسفة واللاهوت، وفي أكتوبر 1989 توجه لدراسة اللاهوت في الجامعة الأوربانية الحبرية في روما التابعة لمجمع انتشار الإيمان بالفاتيكان، وسيم كاهنا فى عام 27 مارس 1993 على يد غبطة البطريرك الأنبا إسطفانوس الثاني.

وفى عام 1996 تم ترشيحه للدراسة في الأكاديمية الدبلوماسية للكرسي الرسولي بالفاتيكان، وفي يونيو 1998 قدم رسالة الدكتوراه فى القانون الكنسى وحصل على درجة الامتياز من معهد الدراسات الشرقية بروما، وفي يوليو من نفس العام أنهى دراسته فى الأكاديمية الدبلوماسية، وفى أغسطس 1998 تم إرساله فى أول بعثة دبلوماسية له فى الهندوراس بأمريكا اللاتينية، وخدم كدبلوماسى فى رواندا ثم الكويت وإيران والعراق ولبنان وهولندا والجزائر وسوريا ومالطا.

فى 25 يونيو 2000 منحة قداسة البابا، درجة مونسنيور، وهو أول كاهن كاثوليكي يلتحق بالسلك الدبلوماسى للكرسي البابوي بالفاتيكان، وهو يجيد العديد من اللغات منها الإنجليزية والإيطالية والأسبانية والفرنسية.

وفي سياق آخر ترأس المعتمد البطريركي الماروني لدى الكرسي الرسولي المطران يوحنا رفيق الورشا، بمناسبة عيد مار مارون، قداسا في كنيسة مار مارون في الوكالة البطريركية في روما، عاونه كاهن رعية مار مارون في روما الأب جوزيف صفير، وكيل الرهبانية الأنطونية الأب ماجد مارون ووكيل الرهبانية المريمية الأب شربل حداد والمونسنيور انطوان شويفاتي الكريمي.

شارك في القداس وكلاء البطاركة والرهبانيات الشرقية ولفيف من الرهبان والراهبات المقيمين في روما. وحضر القداس سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر، سفيرة فلسطين عبير عودة، عميد مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري، مطران السريان الكاثوليك رامي قبلان، المونسنيور نارك نعومو من المعهد الكاثوليكي للأرمن الكاثوليك، المطران فرنسوا عيد، نائب أسقف أبرشية روما والمسؤول عن الكنائس الأجنبية المونسنيور بينونه امباروس، مسؤول الانتشار الماروني في إيطاليا فيكتور طراد ورئيس المعهد الثقافي الإيطالي - اللبناني موريس سلامة.

اختتم القداس بكلمة للكاردينال ساندري وجه فيها تحية إلى لبنان واللبنانيين، مذكرا بقرب قداسة البابا فرنسيس والكرسي الرسولي، متمنيا "أن تسمح الظروف لزيارة الحبر الأعظم لبنان".