رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال زيارته لليونان

مذكرة تفاهم للربط بين مصر واليونان باستخدام أنظمة الكابلات البحرية

اتفاقية بين المصرية
اتفاقية بين المصرية للاتصالات وجريد تليكوم

شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكيرياكوس بياراكاكيس، وزير الحوكمة الرقمية اليوناني، اليوم الخميس، توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين الشركة المصرية للاتصالات، وشركة جريد تليكوم، وذلك للربط بين مصر واليونان باستخدام أنظمة الكابلات البحرية.

IMG-20220210-WA0008

وقع مذكرة التفاهم كل من المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، ومانوس مانوساكيس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IPTO، حيث تمهد مذكرة التفاهم الطريق نحو استكشاف خيارات الربط المختلفة بين البلدين وفرص التوسع إلى وجهات أخرى اعتمادا على البنية التحتية المتميزة وقدرات الربط الدولى للشركتين.
هذا وتوفر جريد تليكوم خدمات الربط المتنوعة باستخدام الألياف الضوئية لجزيرة كريت والأراضي اليونانية، بالإضافة إلى ما تمتلك من بنية تحتية من شبكات في كل من إيطاليا والبلقان وأوروبا الوسطى؛ فيما تعد الشركة المصرية للاتصالات أحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة.

IMG-20220210-WA0007

وتمتد شبكة المصرية للاتصالات الدولية إلى أكثر من 140 نقطة إنزال في أكثر من 60 دولة حول العالم، حيث تستثمر الشركة في توسيع نطاق البنية التحتية للكابلات البحرية، والتي تعد أقصر الطرق وأكثرها اعتمادية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا.

 وأشار الدكتور عمرو طلعت، إلى عمق العلاقات المصرية اليونانية على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية، والروابط التاريخية التي تجمع البلدين عبر آلاف السنوات لكونهما من أقدم الحضارات التي عرفتها الإنسانية.
وأضاف أن مذكرة التفاهم الموقعة بين الشركتين ستسهم في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تعظيم معبر البيانات المتوسطي بين مصر واليونان، والذى سيؤدى الى بحث تسريع إنشاء الكابلات البحرية بين البلدين التي ستخدم التدفق الهائل للبيانات على مستوى العالم، والتي تزداد بشكل تصاعدي.

ونوه بأن موقع مصر الجغرافي المتميز يجعلها مركزا لحركة البيانات بين آسيا وإفريقيا وأوروبا حيث يتم نقل أكثر من 100 تيرا بايت من البيانات إلى أوروبا مع وجود أكثر من 13 كابل بحرى، لافتًا إلى أنه من المقرر أن تصل إلى 18 كابلا خلال ثلاث سنوات، ويتم التخطيط لإطلاق كابل "HARP" الذي يمتد حول قارة إفريقيا بحلول عام 2023.

IMG-20220210-WA0011

وذكر أن البنية التحتية للكابلات البحرية التي تملكها مصر والتي تربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر تجعلها مركزا لحركة البيانات المتدفقة من جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا إلى اليونان، التي تعد نقطة الدخول الأولى إلى العديد من الدول الأوروبية.

ومن جانبه، قال كيرياكوس بياراكاكيس وزير الحوكمة الرقمية فى اليونان:"نرحب بتوقيع مذكرة التفاهم للربط بين البلدين اعتمادا على ما تتمتعان به من بنية تحتية متميزة للكابلات البحرية، وكلنا ثقة فى قدرة البنية التحتية على توفير خدمات الاتصالات ونقل البيانات بجودة فائقة وسعات ضخمة وسرعات كبيرة، وتكتسب هذه الاتفاقية أهمية كبيرة نظرا لأهمية مسار الكابلات وقدرتها على ربط نقاط الاتصال في البلدين وعبر قارات العالم، وتحقيق نمو هائل في الأسواق الرقمية المتنامية".
من جانبه صرح مانوس مانوساكيس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IPTO  :استنادا إلى التعاون المستمر مع الحكومة المصرية فى مجال الطاقة نشهد توقيع هذه الاتفاقية مع المصرية للاتصالات التى تضع أسسًا بناءة للتعاون بين البلدين في قطاع الاتصالات، وتساهم هذه الاتفاقية التى وقعناها مع أحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية فى العالم، في تعزيز استراتيجية النمو الدولى لليونان وترسيخ وضعها كمركز اتصالات رئيسى فى منطقة البحر المتوسط".
وقال المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "سعداء للغاية بذلك التعاون مع جريد تليكوم، حيث تعزز تلك الخطوة الاستراتيجية قدرة الشركة على التوسع في البنية التحتية الدولية وزيادة التنوع الجغرافي للاستثمارات، كذلك سيساهم هذا التعاون الاستراتيجي في تمكين المصرية للاتصالات من العمل على توسيع نطاق خدماتها المقدمة داخل قارة أوروبا عبر شبكة جريد تليكوم الممتدة داخل اليونان وخارجها."
وأضاف جورجيوس بسيريس مدير شركة جريد تليكوم:"استطاعت جريد تليكوم أن تعقد شراكات تجارية كبيرة على المستويين المحلى والدولى منذ تأسيسها قبل ثلاث سنوات فقط، واستطاعت أن تصبح المقدم الرئيسى لخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية للمشغلين. وبموجب هذه الاتفاقية، أصبحت المصرية للاتصالات شريكًا رئيسيًا وحليفًا قويًا لتوسعنا الإقليمي، مما يعكس ثقة سوق الاتصالات فى فرص النمو المستقبلية لشركتنا.