رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد هدية إليزابيث الثانية.. كيف استهلت كاميلا مهامها الملكية؟

كاميلا برفقة ويليام
كاميلا برفقة ويليام وكيت

سلطت صحيفة "ذا صن" البريطانية، الضوء على كاميلا باركر دوقة كورنوال وزوجة الأمير تشارلز بعد قرار الملكة اليزابيث الثانية بمنحها لقب الملكة القرينة بعد تولي تشارلز العرش.


وقالت الصحيفة إن ملكة بريطانيا المستقبلية استهلت مهامها بزيارة مدرسة راوند هيل، متابعة أن هذه خطوة تحسب لكاميلا التي مازالت تحصد حب الشعب البريطاني لها بعد سنوات طويلة من وجودها في الظل خوفًا من غضب الشعب العاشق للاميرة ديانا والذي أطلق عليها لقب "أميرة القلوب".


وقالت إنه عندما تزوجت كاميلا من تشارلز قبل 17 عاما أصر مساعدوها على أنها لا تريد أن تكون ملكة و"تنوي" أن تُعرف بدلاً من ذلك باسم الأميرة القرينة، متابعة أن كاميلا لم تكن ترغب في إثارة المشاعر المعادية أكثر من قبل العائلة المالكة أو الشعب البريطاني، خصوصًا وأن الجميع داخل القصر وخارجه يلقون عليها باللوم في فشل زواج الأميرة الراحلة ديانا من تشارلز، حيث عشق الجميع ديانا وكرهوا كاميلا بعد أن اعترف تشارلز بأنه على علاقة بها.


وأضافت أنه في العقود التي تلت الطلاق، والوفاة المبكرة لديانا في عام 1997 وقبول كاميلا في العائلة المالكة خفت الحالة المزاجية العامة تجاه الدوقة، وأخذت تدريجيًا مكانة أكثر بروزًا داخل العائلة المالكة، موضحة أن كاميلا قررت البقاء في الظل وتلتزم الصمت وتبرز فقط في الأعمال الخيرية فكسبت احترام الجميع.


وتابعت أن كاميلا هي راعية اس تي جونز فاونديشن وهي مؤسسة خيرية محلية في باث أطلقت خطة في عام 2020 لتزويد الأطفال بالمهارات ومستوى التعليم اللازم للازدهار في انتقالهم إلى المدرسة الثانوية.


وكانت الملكة قد اعربت عن "رغبتها الصادقة" في أن تصبح كاميلا ذات يوم الملكة القرينة، منهية سنوات من الجدل وعدم اليقين بشأن لقب الدوقة المستقبلي، خلال احتفالها باليوبيل البلاتيني ومرور 70 عاما على اعتلائها العرش.