مساعدة سابقة لترامب: الرئيس السابق كان يأكل وثائق ممزقة

كشفت مساعدة البيت الأبيض السابقة أوماروزا مانيغولت نيومان، أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان "يمضغ ويأكل وثائق ممزقة"، خشية من أن يتم كشفها علنا.

وقالت مانيجولت نيومان إن ترامب "أحب تمزيق تلك الوثائق لأنه أصبح مدركا أن الكثير من هذه الوثائق الحساسة سيتم الكشف عنها في وقت ما"، مشيرة إلى أنه في إحدى المرات و"بعد أن غادر (محامي ترامب السابق) مايكل كوهين المكتب البيضاوي ودخلت من بعده، كان دونالد يمضغ ما مزقه للتو".

ولفتت إلى أن "الأمر كان غريبا جدا لأنه مصاب برهاب الجراثيم ولا يضع الورق في فمه أبدا"، مضيفة: "كان لديه عادة تمزيق هذه الأشياء.. قلبي مع الأشخاص المسؤولين عن الذهاب إلى صناديق القمامة واستعادة هذه الوثائق".

ويأتي الكشف عن هذه المعلومات بعد يوم واحد من مصادرة السلطات الأمريكية عدة صناديق تحتوي على رسائل سياسية تابعة للبيت الأبيض كانت محفوظة بطريقة مخالفة للقانون في مقر إقامة ترامب، بولاية فلوريدا.

وعلى صعيد آخر، أعلن مسؤولون أمريكيون، أن الولايات المتحدة قررت تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب المستورد من اليابان، في أحدث خطوة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لحل النزاعات التجارية التي خلفها سلفه دونالد ترامب.

وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو، حسب ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن "الاتفاق الذي توصلنا إليه من شأنه أن يعزز صناعة الصلب الأمريكية ويضمن قدرة قوتها العاملة على المنافسة، مع توفير صلب أرخص ثمنا ومعالجة مصدر ازعاج كبير بين الولايات المتحدة واليابان، أحد أهم حلفائنا".

وفي السياق نفسه، قالت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي إن "هذا الاتفاق بالاضافة إلى قرار العام الماضي المتعلق بالاتحاد الأوروبي سوف يساعدنا على مكافحة ممارسات الصين التجارية المضادة للمنافسة".

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، في تصريحات للصحفيين، إن اليابان تأسف لأن الولايات المتحدة لم تتخذ أي خطوات لمعالجة مسألة الرسوم على الألومنيوم، وإن اليابان تعتبر الإعلان عن تخفيف الرسوم على الصلب "خطوة إلى الأمام"، وإن البلاد ستواصل دفع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى حل كامل لهذه المسألة.
واعتبارا من شهر أبريل المقبل، ستدفع اليابان رسوما أقل على صادرات سنوية من الصلب إلى الولايات المتحدة تصل إلى 1.25 مليون طن ويضع هذا القرار حدا للرسم البالغ 25 بالمئة الذي فرضه ترامب في يونيو 2018 على واردات المعادن من اليابان وغيرها من الدول، مستندا إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.