رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب رئيس السيادة السودانى وولى عهد أبو ظبى يبحثان العلاقات الثنائية

الفريق أول محمد حمدان
الفريق أول محمد حمدان دقلو

بحث نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، في أبوظبي، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعات شعبي البلدين.

وذكر مجلس السيادة السوداني، في بيان صحفي، أن المباحثات تطرقت إلى التعاون المشترك فيما يتصل بمجمل القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وأهمية التنسيق المشترك بينهما في جميع المحافل.

وأعرب الفريق أول دقلو عن إدانة السودان للاعتداءات الحوثية المتكررة على الإمارات، والتي تشكل تهديدا صريحا للأمن والسلم الدوليين ولأمن واستقرار المنطقة على وجه الخصوص، مؤكدا أن السودان يقف إلى جانب الشعب الإماراتي في مواجهة كل ما شأنه تهديد أمن وسلامة أراضيه.

من جانبه، ثمن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، موقف السودان الشقيق وتضامنه مع دولة الإمارات تجاه الهجوم الإرهابي الحوثي الذي تعرضت له، معربا عن أمله في أن يتحقق للسودان وشعبه الاستقرار والتنمية.

وأكد التزام الامارات بمواصلة دعمها للسودان وشعبه بما يحقق السلام والاستقرار والازدهار.

وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية السودانية، ضرورة  دعم المنظمات الدولية العاملة على أراضيه من أجل عبور المرحلة الانتقالية، وذلك خلال شرح قدمه وكيل الوزارة  السفير عبدالله عمر بشير، للمنظمات الدولية والإقليمية العاملة بالسودان.

وأشاد وكيل وزارة الخارجية بالدور الذي تضطلع به المنظمات الدولية والإقليمية في دعم سكان إقليم دارفور  لتحقيق الأمن والاستقرار، وذلك حسب وكالة الأنباء السودانية.

وشدد بشير على ضرورة استتباب الأمن في دارفور حتى تقوم المنظمات بدورها المطلوب، مطالبا المنظمات الدولية بضرورة دعم السودان في هذه الفترة الانتقالية حتى يتم تجاوزها بسلام وتنهض البلاد إلى مآلات التوافق المطلوب.

وأوضح بشير أن جلسة اطلاع المنظمات تناولت 8 نقاط أهمها ما يتعلق بزيارة رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان، لإقليم دارفور خلال الأسبوع الماضي لبحث ملف الترتيبات الأمنية.

وأشار المسئول السوداني إلى قرارات اجتماع المجلس الأعلى المشترك المتعلقة بحفظ الأمن والسلام بدارفور وحماية المدنيين وإعادة تجميع حركات الكفاح المسلح خارج المدن قبل يوم 9 فبراير/شباط المقبل، بجانب تنفيذ حملات مشتركة بعد خروج هذه القوات خارج المدن.