رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نواكشوط تحتضن المؤتمر الأفريقى تحت عنوان «بذل السلام للعالم»

قصر المؤتمرات بنواكشوط
قصر المؤتمرات بنواكشوط

 تبدأ غدا أعمال المؤتمر الأفريقى لتعزيز السلم في قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط تحت عنوان: "بذل السلام للعالم".

وأوضح المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم أن الملتقى الدولى الثاني ينظم تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وبرئاسة الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم.

ويشارك في المؤتمر وزراء ومفكرون عرب وأفارقة ورؤساء مجالس الإفتاء وجمع من العلماء والأكادميين وقادة المجتمع المدني وبعض الفاعلين في الشأن الشبابي بالقارة.

ويناقش المشاركون في هذا الملتقى على مدى ثلاثة أيام الوضع الراهن في أفريقيا وآليات تفكيك خطابات الكراهية والتطرف والنماذج الملهمة في تعزيز قيم السلم والتاسمح والتعايش في التراث الأفريقي كما تتضمن محاور المؤتمر مواضيع استشرافية حول مستقبل القارة من أجل مقاربات قابلة للتجسيد على أرض الواقع لمعالجة الهشاشة والفقر والجهل والبطالة ومختلف عوامل البيئة الحاضة للتطرف وإشكالية الهجرة غير الشرعية وإطلاق مبادرات ميدانية للحوارات والمصالحات.

ويسعى المؤتمر حسب المنظمين إلى الخروج بتوصيات تدعم السلم والمصالحات وتؤسس لعمل جاد ومستدام من أجل تعزيز السلم في القارة الأفريقية.

وعلى صعيد آخر، نفت الإدارة العامة للأمن الموريتاني وجود أي تهديد إرهابي يستهدف مدينة نواكشوط.

وأكدت -في بيان نشر اليوم في نواكشوط- أنها ستظل ساهرة على ضمان الأمن والطمأنينة على كامل التراب الوطني.
يأتي البيان بعد دعوة السفارة الأمريكية في نواكشوط لرعاياها بتفادي الذهاب إلى قاعة رياضية في نواكشوط بسبب وجود احتمال تهديد إرهابي.

وذكر الأمن الموريتاني، في بيانه، أن الاستنتاج باحتمال تعرض الموقع المذكور لعمل إرهابي، وأن الاحتمال جاء بناء على تردد بعض أصحاب السوابق على الموقع الرياضي خلال الفترة الماضية.

وأشارت الإدارة إلى أنه بعد التحريات، اتضح أن الموضوع يتعلق بالاشتباه في دواعي اشتراك أربعة أشخاص في تلك القاعة الرياضية، بعضهم من أصحاب السوابق، حيث لوحظ ترددهم عليها لممارسة أنشطتهم الرياضية للفترة ما بين شهر يونيو الماضي وبداية شهر ديسمبر الجاري، مضيفة أنها تطمئن المواطنين والمقيمين أنه لا وجود لتهديد إرهابي وأن المصالح الأمنية ستظل ساهرة على ضمان الأمن والطمأنينة على كامل التراب الوطني.