رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين والإكوادور

الصين والإكوادور
الصين والإكوادور

أعلنت وزارة التجارة الصينية، أن وزير التجارة الصيني وانج وينتاو وقَّع مع وزير الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمار الإكوادوري جوليو برادو مذكرة تفاهم لمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

وأكدت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية - أن توقيع اتفاقية التجارة الحرة سيساعد في زيادة الاستفادة من إمكانات التجارة الثنائية وتعزيز التنمية المستدامة والمتنوعة للتجارة الثنائية.

يُشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، حقق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والإكوادور نتائج هائلة وسط نمو التجارة الثنائية بشكل كبير، ففي عام 2021، بلغ إجمالي قيمة التجارة الثنائية 95ر10 مليار دولار أمريكي، وكانت الصين ثاني أكبر شريك تجاري للإكوادور على مدى عامين متتاليين.

وعلى صعيد آخر، فُرض حجر على مدينة بايسه التي تضم 3,5 ملايين نسمة والواقعة في جنوب الصين بعد ظهور إصابات بكوفيد، في وقت تنظم البلاد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

وقال مجلس المدينة إنه لم يعد بإمكان السكان مغادرة المنطقة، كما يُمنع أولئك الذين يعيشون في ما يسمى بالمناطق الخطرة (حيث تم اكتشاف حالات) من مغادرة منازلهم.

وسجلت المدينة الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر من الحدود مع فيتنام، الأحد 44 إصابة مؤكدة بكوفيد محلية العدوى. كما تم تسجيل عدد من الإصابات "المستوردة".

وقالت السلطات إن السكان أخضِعوا لفحوص في أعقاب تسجيل الإصابات.

وتقع بايسه على بعد نحو 2500 كيلومتر من أقرب المواقع الأولمبية.

وألعاب بكين هي الثانية في زمن كوفيد، بعد الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو التي حصلت العام الماضي بتأخير سنة بسبب الفيروس.

وفي بلد يتفاخر بسياسة "صفر كوفيد"، تبدو التدابير الاحترازية مشددة جدا، وأقسى مما كانت في طوكيو. إذ أقام منظمو الألعاب فقاعات صحية صارمة لا يغادرها المشاركون إلا لدى مغادرتهم البلاد.

وتحظر الإجراءات على الزائرين دخول أو مغادرة الفقاعة الأولمبية التي تضمّ أماكن إقامة المشاركين ونظام النقل ومواقع المسابقات، إضافة إلى الفنادق المحصنة والمنشآت التي ستستقبل المنافسات، ومواقع الفحوص اليومية للكشف عن كوفيد.