رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة: كوفيد تسبب اضطراب الخدمات الصحية في أكثر من 90% من الدول

كورونا
كورونا

كشفت دراسة، أجرتها منظمة الصحة العالمية حول تأثيرات جائحة كوفيد-19، عن تعطل واضطراب الخدمات الصحية الأساسية، ومن بينها برامج التطعيم وعلاج أمراض مثل الإيدز في 92 بالمئة من بين 129 دولة شملتها الدراسة.
 

وقالت المنظمة في بيان أرسل إلى الصحفيين اليوم الاثنين، إن الدراسة المسحية التي أُجريت في نوفمبر  وديسمبر 2021 أظهرت أن الخدمات "تأثرت بشدة" مع "عدم حدوث تحسن أو حدوث تحسن طفيف لا يذكر" عن المسح السابق في أوائل 2021.
 

جاء في البيان "تسلط نتائج الدراسة الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التحديات الكبرى أمام الأنظمة الصحية وعودة الخدمات وتخفيف تأثيرات الجائحة".
 

وفي واقع الأمر، تدهور مستوى الرعاية العاجلة، التي تشمل خدمات الإسعاف وخدمات الطوارئ، حيث سجلت 36 بالمئة من البلدان اضطرابات في الخدمات مقابل 29 بالمئة فقط في أوائل 2021 و21 بالمئة في الدراسة الأولى في 2020.
 

وتعطلت عمليات اختيارية على غرار استبدال أو تقويم مفاصل الورك والركبة في 59 بالمئة من الدول، وسُجلت أيضا فجوات أو أوجه قصور في الرعاية الخاصة بإعادة التأهيل وتسكين أوجاع المرضى بأمراض خطيرة في حوالي نصف الدول.
 

تزامنت الدراسة مع زيادة إصابات كوفيد-19 في دول كثيرة في أواخر 2021 بفعل انتشار المتحور أوميكرون سريع العدوى، فيما زاد الضغط على المستشفيات.


وأرجع بيان منظمة الصحة العالمية هذا الكم من الاضطرابات إلى "مشاكل في النظم الصحية موجودة من قبل" وكذلك تراجع الطلب على الرعاية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وظهر فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.