رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دبلوماسى بريطانى يكشف فضائح جديدة عن الأمير أندرو: غطرسته أفسدت عملنا

الامير اندرو
الامير اندرو

أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن الأمير أندرو يواجه سلسلة كبرى من الأزمات بعد اضطراره لمواجهة قضية الاعتداء الجنسي كمواطن بريطاني عادي وليس صاحب سمو ملكي، وآخرها تصريحات دبلوماسي سابق كشف فيها عن فضائح جديدة لدوق يورك.
وتابعت أن دوق يورك سيواجه استجوابًا لمدة يومين مع محامي فرجينيا جوفيري التي تتهمه بالاعتداء الجنسي خلال جلسة استماع الشهر المقبل.
وسيلتقي أندرو بمحامين يمثلون جيوفري في لندن في 10 مارس.
وتزعم فرجينيا أن أندرو اعتدى عليها جنسياً ثلاث مرات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وكان يتم الاتجار به من قبل جيفري إبستين ، الذي يمارس الجنس مع الأطفال. 
وينفي الدوق جميع المزاعم الموجهة إليه، حيث قال محاموه إنه مستعد لمواجهة هيئة محلفين لتبرئة اسمه.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأخبار تأتي في الوقت الذي تحتفل فيه والدته الملكة اليزابيث الثانية باليوبيل البلاتيني - الذي تزامن رسميًا أمس الأحد - حيث أصبحت أول حاكم بريطاني في التاريخ يصل إلى 70 عامًا على العرش.
وتابعت أنه من المتوقع أن يتم تهميش أندرو من جميع الاحتفالات لأنه يواجه قضية جنسية مدنية باعتباره "مواطنًا عاديًا".
وأضافت أن قلة هم الذين دافعوا عن أندرو في السنوات القليلة الماضية ، مع زوجته السابقة فقط ، سارة فيرجسون ، التي كانت تحارب من اجله في الظل.
واشارت الصحيفة الى انه مع تسليط الضوء على الدوق أكثر من أي وقت مضى، ظهرت غطرسته - التي تظهر أنه ليس سوى الأمير المغرور - في التقارير المكتشفة.
قال السير إيفور روبرتس ، السفير السابق لدى إيطاليا ويوغوسلافيا وأيرلندا ، انه في عام 2019 أُجبر على إرسال مسئولين لإزالة الفوضى التي خلفها أندرو وراءه.
واشارت الصحيفة إلى ان أندرو كان يعمل سفيراً تجارياً في ذلك الوقت.
وقال السير إيفور إن أندرو أخطأ في التعامل مع الناس خلال رحلة إلى إيطاليا.
وتابع: "التقى بممثلة من دار أزياء شهيرة للغاية، وسألها من تكون، ليجيب بعد ذلك قائلا: "لم أسمع عنك"، فقد كان أندرو واثقا من أهميته الذاتية فقد كانت غطرسته واضحة للعيان، وكادت تفسد أعمالنا وجهودنا الخارجية ويشوه صورة العائلة المالكة".
وفي غضون ذلك ، اعترف سايمون ويلسون ، النائب السابق لرئيس البعثة البريطانية في البحرين ، ذات مرة بأن أندرو حصل على لقب مؤسف إلى حد ما بسبب سلوكه "البائس".
وقال لصحيفة ديلي ميل: "صاحب السمو الملكي دوق يورك كان معروفا أكثر بين السلك الدبلوماسي البريطاني في الخليج باسم HBH: صاحب السمو بوفون، وحصل على هذا اللقب من هوسه الطفولي بالقيام بالضبط بعكس ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات ما قبل الزيارة مع موظفيه."
وأضاف: "لقد بدا وكأنه يعتبر نفسه خبيرًا في كل مسألة، ما ضع زملائه هذا الأمر في عقدة الدونية بشأن كونه يعاني من مشكلة عقلية."
وأكدت الصحيفة أن الكثيرون شككوا في أخلاق الابن الثاني للملكة للتشكيك مرارًا وتكرارًا منذ سن مبكرة جدًا.