الجارديان: جونسون خدع البريطاني بمشروعات وهمية قبل 9 سنوات

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في مايو 2013 ، عندما كان يشغل منصب عندة لندن، عن مخطط رئيسي بقيمة 1.7 مليار جنيه إسترليني للمستثمرين الصينين لتحويل أرصفة شرق لندن إلى المنطقة المالية الثالثة في العاصمة، وكانت هذه أكبر صفقة عقارات تجارية أعلن عنها خلال فترة توليه منصب عمدة لندن وتعهد بأنها ستكون "منارة للمستثمرين الشرقيين".

وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه في حين أن مقترحات جونسون لمطار جزيرة جديد في مصب نهر “التايمز” وجسر جديد يربط بين اسكتلندا وأيرلندا الشمالية لم ينطلق من الأرض أبدًا، فقد كان يأمل في أن يعزز المشروع إرثه في رئاسة البلدية.

وتابعت أنه على الرغم من الطموحات الكبيرة، يقول السكان إنه لم يكن هناك عمل كبير في الموقع الصناعي الذي تبلغ مساحته 35 فدانًا منذ أكثر من عامين، ويبدو المخطط الآن على وشك الانهيار.

وأكدت هيئة لندن الكبرى (GLA) الأسبوع الماضي أن "إشعار الإنهاء النهائي" قد تم تقديمه إلى المطور بسبب التأخير، وقال أونميش ديساي، عضو جمعية العمال في لندن ويمثل شرق لندن، "كان من المفترض أن يكون هذا جوهرة في تاج شرق لندن وهي الآن مدينة أشباح".

وتابع "إنه أمر مخيب للآمال بمرارة ونحن بحاجة إلى تحديد الخطأ الذي حدث وما إذا كان قد تم بذل العناية الواجبة في المشروع".

وأضافت الصحيفة أنه كانت هناك مخاوف عندما أعلن سيتي هول لأول مرة عن المشروع بشأن ربحيته، ولكن كان من المأمول أن يكون هناك وفرة من الأموال الصينية لضمان نجاحه.

قال جونسون في ذلك الوقت إن المجمع التجاري والتجزئة والترفيه على الأراضي المملوكة ملكية عامة كان يهدف إلى خلق آلاف الوظائف وجلب استثمارات بمليارات الجنيهات الاسترلينية لاقتصاد المملكة المتحدة. 

وأكد أن أرصفة القرن التاسع عشر والممرات المائية كانت مرة أخرى "شرايين التجارة والتجارة".

وفي مقابلة في شهر نوفمبر 2013، اعترف ويبينج بأنه لم يكن لديه بعد كل الأموال اللازمة للمشروع، قائلا "ليست هناك حاجة لي لإعداد مليار جنيه إسترليني نقدًا" "السوق جيد جدًا".

في عام 2019، اعترف بأن المشروع كان يعاني، قائلا إنه كان هناك تأثير سلبي على التسويق والإيجار للمشروع بسبب عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقال إن شركة التطوير الخاصة به كانت تستعرض مستقبل المخطط.