رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أسوشيتد برس»: الثقة بالسلطات الأمريكية تراجعت وباتت أقل

جو بايدن
جو بايدن

قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن الوثقة بالسلطات الأمريكية تراجعت وباتت أقل بسبب الأكاذيب التي تم الكشف عنها في تصريحاتها خلال العقود الأخيرة.

وأشارت الوكالة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، هذا الأسبوع، عندما طُلب منها تقديم أدلة لدعم تصريحات تتعلق بالأمن القومي، ردت ببساطة: "عليك أن تصدقنا".

وتطرقت الوكالة إلى التصريحات الدائرة حول مزاعم نية "الغزو الروسي لأوكرانيا" معربة(الوكالة) عن أسفها، قائلة: "لا، لن يكشفوا ما الذي جعلهم يقولون إنهم يعرفون أن روسيا تخطط لعملية .. كذريعة لغزو أوكرانيا".

ولفتت الوكالة إلى أن "الافتقار إلى الشفافية أدى إلى توتر احتياطيات الثقة المستنفدة بالفعل في واشنطن ، وتراجعت الثقة بسبب حالات الأكاذيب والخداع والأخطاء".

وتابعت الوكالة: "فقد تراجعت الثقة على مدى العقود الماضية بسبب حالات الكذب والخداع والأخطاء في كل شيء، من الشؤون خارج نطاق الزواج، إلى غياب أسلحة الدمار الشامل في العراق".

وفي سياق منفصل، أشارت الوكالة إلى "شكوك متزايدة" تجاه الإدارة الأمريكية في الأمور المتعلقة بالمخابرات والشؤون العسكرية، خاصة بعد أن فشلت السلطات الأمريكية في توقع مدى سرعة انتقال السلطة في أفغانستان إلى طالبان، بالإضافة إلى ذلك، تذكر الوكالة أن واشنطن خرجت في البداية بالموافقة على الضربة الصاروخية الأمريكية في كابل، والتي لم تقتل إرهابيين، بل قتلت مدنيين، كما اعترف البنتاجون لاحقًا.

من جهتها، قالت كاثلين هول جاميسون، مديرة مركز أنينبيرج للسياسة العامة في جامعة ولاية بنسلفانيا: "لقد أصدرت هذه الإدارة تصريحات في الماضي تبين أنها خاطئة".

و على صعيد آخر، دعت الولايات المتحدة واليابان وعدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي كوريا الشمالية إلى "العودة للحوار دون شروط مسبقة" على خلفية إطلاق بيونغ يونغ لصاروخ الأحد الماضي.

وجاء في البيان المشترك لواشنطن وحلفائها، الذي تلته المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد: "ندعو كوريا الشمالية من جديد إلى وقف الأعمال المزعزعة للاستقرار والعودة إلى الحوار".

وأضافت المندوبة: "لا نزال نسعى للدبلوماسية الجدية والمستقرة، وعلى كوريا الشمالية أن تؤكد تمسكًا مماثلًا لخفض التوترات في المنطقة وضمان الأمن والسلام الدولي".

وتابعت: "نواصل مناشدة كوريا الشمالية للاستجابة إلى مقترحات الولايات المتحدة والدول الأخرى للاجتماع بدون شروط مسبقة".

وقال البيان إن عملية الإطلاق الأخيرة لصاروخ بالستي من قبل بيونج يانج تعتبر "انتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة"، و"تزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".