رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل 25 موظفا من الأمم المتحدة بهجمات في عام 2021

جنود الأمم المتحدة
جنود الأمم المتحدة

أعلنت الأمم المتحدة عن مقتل 25 من عناصرها جميعهم تقريبا عسكريون جراء هجمات متعددة نفذت عام 2021.

وقالت اللجنة الدائمة لأمن واستقلال الخدمة المدنية الدولية التابعة لنقابة موظفي الأمم المتحدة، في بيان أصدرته الجمعة، إن الهجمات أسفرت عن مقتل 24 عنصرا في قوات حفظ السلام للمنظمة، بينهم 2 من النساء، وكذلك موظف مدني واحد.

وللعام الثامن على التوالي كانت مالي الأكثر خطورة في العالم حيث قتل 19 من قوات حفظ السلام هناك، وجاءت جمهورية إفريقيا الوسطى في المرتبة الثانية على القائمة بمقتل 4 من قوات حفظ السلام.

وقال رئيس نقابة موظفي الأمم المتحدة، آيتور أراوز، في بيان: "مرة أخرى، يدفع موظفو الأمم المتحدة، وخاصة ذوي الخوذ الزرق- الذين يخدمون في أكثر الأماكن خطورة في العالم- الثمن الباهظ".

وأضاف: "لم يتم القبض على أي شخص والحكم عليه في مثل هذه الجرائم. ندعو الحكومات إلى بذل قصارى جهدها لحماية موظفي الأمم المتحدة ومحاكمة القتلة".

وقالت نقابة موظفي الأمم المتحدة إن 8 من قوات حفظ السلام الذين لقوا حتفهم في عام 2021 من توغو و4 من تشاد و3 من ساحل العاج و3 من مصر و1 من كل من رواندا وبوروندي والكونغو والغابون وملاوي والمغرب، وكان المدني الوحيد الذي قتل من الكونغو.

و علي صعيد آخر ، أعربت الأمم المتحدة عن "صدمتها وأسفها الشديد" بعد مصرع 19 مهاجرا على الحدود اليونانية "تجمدا" بعد أن أرغمتهم القوات اليونانية على العودة إلى المياه الإقليمية التركية.

وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بوريس تشيشيركوف إنه شاهد الأنباء المتداولة عن مصرع مهاجرين تجمدا على الحدود اليونانية.

وأضاف: "لقد صدمتنا هذه الصور وأسفنا بشدة، ووصلتنا تقارير حول مصرع بشر بين الحدود اليونانية التركية".

وخلال مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، وصف المتحدث الأممي مصرع 19 مهاجرا على الحدود اليونانية بأنه "ينذر بالخطر"، قائلا "يمكن منع مثل تلك الوفيات المأساوية من خلال إنشاء طرق منظمة وآمنة من شأنها منع الناس من اللجوء إلى المهربين".

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل على التأكد من تلك التقارير، وأضاف: "ما يمكنني قوله هو أنه منذ وقت طويل وخاصة خلال العامين الأخيرين، تلقينا عددا كبيرا من التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان على الحدود البرية والبحرية".