رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: واشنطن قدمت ردا سلبيا على مقترحاتنا حول تطبيع عمل بعثاتنا الدبلوماسية

أنطونوف
أنطونوف

أكد السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن الولايات المتحدة قدمت "ردا سلبيا" بشأن مقترحات لتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية خلال مشاورات جرت في فيينا يوم 3 فبراير.

وقال أنطونوف، في تصريح لقناة "سولوفيوف لايف" على "يوتيوب"،  إن فيينا استضافت يوم 3 فبراير مشاورات روسية أمريكية حول العوامل التي تثير "الانزعاج" لدى الطرفين وتركزت على تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية لدى بعضهما بعضا.

وأضاف: "زملائي الروس قدموا إلى هناك مع برنامج إيجابي موجه فقط إلى إزالة كل القيود على أنشطة الدبلوماسيين في الولايات المتحدة وروسيا وإعطائهم فرصة للعمل بهدوء مع وقف حرب التأشيرات وإحياء الأنشطة الطبيعية لبعثاتنا الدبلوماسية. للأسف تلقينا خلال هذه المشاورات ردا سلبيا".

وردا على سؤال حول ما إذا يعني ذلك عمليا قطعا للعلاقات بين البلدين، صرح أنطونوف: "هذه المسألة تدخل ضمن مسؤولية رئيسنا".

وقال أنطونوف، في تصريح لقناة "سولوفيوف لايف" على "يوتيوب"إن فيينا استضافت يوم 3 فبراير مشاورات روسية أمريكية حول العوامل التي تثير "الانزعاج" لدى الطرفين وتركزت على تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية لدى بعضهما بعضا.

وأضاف: "زملائي الروس قدموا إلى هناك مع برنامج إيجابي موجه فقط إلى إزالة كل القيود على أنشطة الدبلوماسيين في الولايات المتحدة وروسيا وإعطائهم فرصة للعمل بهدوء مع وقف حرب التأشيرات وإحياء الأنشطة الطبيعية لبعثاتنا الدبلوماسية. للأسف تلقينا خلال هذه المشاورات ردا سلبيا".

وردا على سؤال حول ما إذا يعني ذلك عمليا قطعا للعلاقات بين البلدين، صرح أنطونوف: "هذه المسألة تدخل ضمن مسؤولية رئيسنا"

 و في سياق آخر ، أكد السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن الولايات المتحدة تسعى إلى حصر كل المشاكل الأمنية الدولية في الملف الأوكراني، مشددا على أن هذا الموقف غير صحيح.

وقال أنطونوف، في تصريح لقناة "سولوفيوف لايف" على "يوتيوب": "كما تعرفون تحاول أمريكا حصر كل مشاكل اليوم على أوكرانيا. أعتقد أن هذا أمر غير صحيح على الإطلاق وأنه يمثل محاولة لتشويه حالة الأوضاع الحقيقية".

وأوضح: "بالحقيقة، في الوثائق التي سلمناها للأمريكيين والناتو، وجهنا رسالة واضحة ليس عن أوكرانيا وليس حتى عن مجرد الأمن الأوروبي، وجهنا رسالة واضحة عن آفاق الأمن الدولي. ما هو العالم الذي سنعيش فيه، هل يجب علينا اتباع وصايا وقرارات مؤسسي نظام العلاقات الدولية في الفترة بعد الحرب، والذي يستند إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، وهل يجب الالتزام بالاتفاقات والقرارات ومبادئ القانون الدولية أو الخضوع للإملاء والقوة والقواعد المعينة التي يتم وضعها دون مشاركتنا".