رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: زيارة الرئيس السيسى للصين نقلة نوعية للعلاقات المتميزة بين القاهرة وبكين

النائب أحمد محسن
النائب أحمد محسن

قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس السيسي للصين وحضوره افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، زيارة مهمة واستراتيجية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعلاقات بين القاهرة وبكين.

ونوه «محسن»، في تصريحات له اليوم، بلقاء القمة بين الرئيس السيسي والرئيس الصيني في إطار العمل على تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بالتعاون التنموي المشترك، خاصة أن الصين تولي لعلاقاتها مع مصر أهمية كبيرة، بالنظر لمحورية الدور المصري في محيطها الإقليمي على مستوى الشرق الأوسط وقارة إفريقيا.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، وجود آفاق رحبة للعلاقات بين البلدين، خاصةً في المجالات التنموية والاقتصادية والتجارية ولجذب المزيد من الاستثمارات الصينية لمصر، استغلالًا للفرص الاستثمارية الواعدة المتوفرة في الوطن، وكذلك تعزيز استفادة مصر من الخبرات التكنولوجية المتقدمة للصين باعتبارها واحدة من القوى الكبرى في العالم.

واختتم «محسن»، بأن زيارة الرئيس السيسي للصين، نقلة نوعية في العلاقات بين القاهرة- بكين، وتشهد تفاعلًا وتعاونًا عميقًا في عدد من المجالات أيضًا، من بينها أنشطة البحث العلمي ونقل التكنولوجيا المرتبطة بالصناعات الدوائية، وتصنيع لقاحات كورونا، والتقنيات الصناعية، علاوة على تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسيارات الكهربائية وغيرها من مجالات التعاون المثمر بين البلدين، مشددًا على أن الزيارة مهمة ومحورية وتعكس العلاقات المتميزة بين مصر والصين.

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد عقد صباح اليوم، في قاعة الشعب الكبرى بمدينة بكين، مباحثات قمة مع الرئيس الصيني "شي جين بينج".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الصيني رحب بزيارة الرئيس إلى بكين، التي من شأنها أن تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بالتعاون التنموي المشترك، مثمنًا في هذا الإطار ما تشهده الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين من تطور إيجابي على جميع الأصعدة، خاصةً فى المجالات الاقتصادية والتجارية، فضلًا عن تعزيز التواصل والتشاور السياسي بين الدولتين حول الموضوعات الإقليمية والدولية.