رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قادة عراقيون يدعون إلى تجاوز الخلافات والإسراع بتشكيل الحكومة

العراق
العراق

دعا قادة عراقيون اليوم السبت، إلى تجاوز الخلافات السياسية والإسراع بتشكيل حكومة عراقية مقتدرة لا تخضع لضغوط خارجية وليس عليها وصاية من أحد.
 

وأجمع القادة العراقيون ، في كلمات خلال احتفالية لاستذكار مقتل محمد باقر الحكيم عام 2003 ، على ضرورة العمل لحماية مصالح الشعب ونبذ الخلافات السياسية وتحقيق الأمن والاستقرار.
 

وقال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي :"علينا وضع مصالح شعبنا في الصدارة وتقديم كل ما يستحق في كل المستويات".
 

وأضاف أن" الخلافات السياسية يجب ألا تصل إلى أسس بناء الدولة، هناك مراهنات دولية على فشل الديمقراطية في العراق التي ستبقى الطريق الأسلم للتعايش لأن الشعب العراقي وفياً لكل من يخدمه".


فيما طالب الرئيس العراقي برهم صالح ، في كلمته ، بـ "العمل على بناء عراق يستحقه العراقيون من خدمات وأمان واستقرار وأننا نقف اليوم أمام تطلعات شعب عانى طويلاً من أزمات وكوارث الحروب والاستبداد والإرهاب وحان الوقت لتجاوزها عبر حكم رشيد".


وقال صالح :"لم يعد مقبولا استمرار هذا الوضع الراهن والعراق الآمن لدولة نريدها دستورية حامية لا قامعة، ونحتاج لمراجعة جدية لمجمل وضعنا السياسي والتأسيس لعقد سياسي جديد، وعلينا دعم الخيار الديمقراطي في اختيار رئيس الجمهورية".
 

 وشدد على ضرورة "تشكيل حكومة تحقق الطموح الوطني وتطلعات الشعب، حكومةعراقية مقتدرة لا تخضع لضغوط خارجية وليس عليها وصاية من احد".
 

من جانبه ، أكد  محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي على أن "المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التعاون والتضافر للشروع ببناء دولة على أسس سليمة ونحن على أعتاب مرحلة جديدة منهجها الإصلاح".


وقال الحلبوسي إن "التوافقية ليست في مصلحة العراق ولا عودة للإخفاقات السابقة ونسعى أن يكون هناك تداولاً للسلطة دون تهديد وأن البرلمان العراقي اليوم أكثر قدرة على تحقيق المتطلبات الملحة".
 

في حين دعا عمار الحكيم زعيم تيار قوى الدولة  إلى أن يكون" الدعم لأي مرشح في الحكومة القادمة خاضعاً للبرنامج الحكومي والأهلية الكاملة للمهام التنفيذية التي يمنحها المنصب لذلك المرشح ، كما نريد رئيساً للجمهورية قادراً على اتخاذ القرارات والخطوات الدستورية بعيداً عن الضغوط الحزبية".