رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مشاكل الكيرفي».. دراسة جديدة تربط بين السمنة والاضطرابات التناسلية الأنثوية

السمنة
السمنة

تعتبر السمنة من المشكلات الصحية التي باتت تهدد الكثيرين، فيمكن أن تكون عرض لمرض خطير، أو سبب في الإصابة بالأمراض القاتلة، كما أن منظمة الصحة العالمية اعتبرت السمنة من الأمراض التي تعيق الإنسان.

مؤخرًا وجد عدد من الباحثون ارتباطات قائمة على الملاحظة بين مرض السمنة ومجموعة من الاضطرابات التناسلية الأنثوية، بما في ذلك الأورام الليفية الرحمية ومتلازمة تكيس المبايض ونزيف الحيض الغزير وتسمم الحمل.

توصلت الدراسة الجديدة التي نشرها موقع hindustantimes إلى وجود صلة مسببة بين السمنة ومجموعة من الاضطرابات التناسلية الأنثوية، لكن مدى هذا الارتباط يختلف باختلاف الحالات.

وتعد الاضطرابات التناسلية الأنثوية من الحالات الشائعة التي تؤثر على صحة ورفاهية الكثيرين، ومع ذلك فإن دور السمنة في تطور الظروف التناسلية للإناث لا يزال قيد الدراسة، حيث يتم تشخيص السمنة عندما يكون مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى.

وللتحقيق في الارتباطات بين السمنة والهرمونات الأيضية والاضطرابات التناسلية الأنثوية، أجرى الباحثون دراسة عشوائية على 257193 امرأة من أصل أوروبي تتراوح أعمارهن بين 40 و 69 عامًا.

ووجد الباحثون ارتباطات قائمة على الملاحظة بين السمنة ومجموعة من الاضطرابات التناسلية الأنثوية، بما في ذلك الأورام الليفية الرحمية ومتلازمة تكيس المبايض ونزيف الحيض الغزير وتسمم الحمل.

كما توصل الباحثون أن بعض الاختلافات الجينية الموروثة المرتبطة بالسمنة مرتبطة أيضًا بالاضطرابات التناسلية الأنثوية، لكن قوة تلك الارتباطات اختلفت حسب نوع السمنة والحالة الإنجابية، حيث كان للدراسة العديد من القيود، مثل الانتشار المنخفض للاضطرابات الإنجابية للإناث بين المشاركين، ونقص مؤشر كتلة الجسم وبيانات نسبة الخصر.

وتشير النتائج إلى الحاجة إلى استكشاف آليات التوسط، والارتباط السببي لزيادة الوزن والسمنة بصحة أمراض النساء لتحديد أهداف الوقاية من الأمراض وعلاجها.