رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني يكشف أسباب تصدر مصر لصناعة الدواء عربيًا وإفريقيًا

صناعة الدواء
صناعة الدواء

قال النائب محمد سلطان، عضو مجلس النواب، إن صناعة الدواء فى مصر تشهد اهتمام خاص خلال الفترة الأخيرة، وهيئة الدواء المصرية لها دور فى دعم صناعة الدواء والقدرات التصنيعية الموجودة، والذي ظهر في زيادة حجم الصادرات المصرية، وهذا يؤكد أن الدولة المصرية تسير فى كافة الاتجاهات ففى الوقت الذى يتم تطوير العشوائيات وتوفر حياة كريمة وتنفيذ حزمة من المشروعات العملاقة والسياسية الخارجية للدولة المصرية ودعم المرأة والشباب كافة الملفات تشهد إنجازات غير مسبوقة.

وأشار سلطان في تصريحات له اليوم، إلى أن صناعة الدواء واحدة من أهم الصناعات على مستوى العالم، والنهوض بها وتنميتها يتطلب وجود بنية علمية وبحثية، كما أنها من الصناعات التي تتطلب إنفاقا ضخما، ومصر هى الأولى عربيا وأفريقيا فى صناعة الدواء، لكن هذه الصناعة تعرضت خلال عقود لتراكمات عرقلت تطورها، ولكن الفترة الأخيرة شهدت اهتمام خاص من قبل القيادة السياسية مما انعكس على الصناعة وزيادة عدد الدول المصدر لها، والتي لا تنحصر فقط في الأسواق الأفريقية والعربية بل والعالمية.

وأكد عضو مجلس النواب، أن هناك اهتمام بالبنية التحتية، بالإضافة إلى تطور البيئة الرقابية وهو ما ساهم في تهيئة المناخ أمام مصنعي الدواء والمستثمرين، وكذلك دعم الهيئة لصناعة الدواء، وما ترتب عليه من تعزيز الصناعة المحلية، وتوطين الدواء، وتجلى ذلك أيضا في الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية، والمقرر أن تحققه خلال شهر.

وقبل أيام أوصت هيئة الدواء المصرية، في ختام فعاليات الملتقى الثاني حول مستقبل صناعة الدواء في مصر، والذي أقيم بمحافظة الأقصر، تحت عنوان: «انطلاقة جديدة لصناعة الدواء»؛ بالدعوة للتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتقديم الدعم الفني للشركات للحصول على الاعتمادات الدولية للمصانع، دعوة منظمة الصحة العالمية لعقد المزيد من الدورات التدريبية عن متطلبات الاعتمادات الدولية للمستحضرات والمستلزمات الطبية للشركات المصرية، التوسع في توطين صناعة المستلزمات الطبية وخاصة الكواشف المعملية والتشخيصية كأولوية أولى، دراسة إنشاء منصة حوار تفاعلي دائمة بين شركاء الصناعة وهيئة الدواء المصرية باسم ايداسباير، دعوة شركاء الصناعة لطرح مقترحاتهم لموضوعات المناقشة بالملتقى القادم وأية أفكار أخرى، أهمية توسيع مشاركة ممثلين عن المجتمع المدني في ملتقى ايداسباير القادم؛ تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية بإعلان عام ٢٠٢٢؛ عامًا للمجتمع المدني.