رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الداخلية» تنظم معرض عيد الشرطة في الذكرى الـ70 لمعركة الإسماعيلية

صورة من المعرض
صورة من المعرض

ينطلق بعد قليل، معرض عيد الشرطة، بمناسبة الذكرى الـ70 لعيد الشرطة، برعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.

يحضر العرض اللواء دكتور هاني أبوالمكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وعدد من القيادات الأمنية، والشخصيات العامة، والإعلاميين وعلى رأسهم الإعلامي نشأت الديهي، والكاتب الصحفي مصطفى بكري.

جدير بالذكر أن وزارة الداخلية قد نظمت احتفالية بمناسبة الذكرى الـ70 لعيد الشرطة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة. 

وقال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية- خلال الاحتفالية- إن الجمهورية الجديدة، التى أسسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لا تقتصر على بناء القدرات الاقتصادية والتكنولوجية المتميزة فحسب، بل هى مفهوم شامل لدولة عصرية، يحظى فيها الجميع بما فيهم اللاجئين إليها بالحق في حياة كريمة، وامتداد هذا الحق لمن ضل الطريق، وانحرف عن السلوك القويم. 

وتابع وزير الداخلية: «لقد كان عطاء الشرطة وسيظل متصلًا بملحمة العمل الوطني، واليوم وقد أنتجت خطوات الإصلاح والتنمية، بقيادة سيادتكم سيادة الرئيس، حصاد زاخر بالإنجازات تحرص الوزارة، لمواكبته على انتهاج استراتيجية شاملة، للارتقاء بالمنظومة الأمنية، وتحقيق نقلة نوعية في شتى مجالات العمل الشرطي، من خلال بذل المزيد من الجهد، والارتكاز على الأسس العلمية في التخطيط الأمني، ومواصلة الارتقاء بإعداد العنصر البشري، وتطوير معدلات وآليات الأداء».

وتابع: «يأتي دور أجهزة وزارة الداخلية، باعتبارها أحد ضمانات مرحلة التحول، نحو آفاق التنمية والازدهار ومنطلقًا لسياساتها وإجراءاتها التنفيذية، في التعامل مع كل ما يفرضه الواقع من تحديات، وهنا يسطر رجال الشرطة مع رفقاء دربهم من القوات المسلحة، أعظم الملاحم الوطنية بإصرارهم وعزيمتهم على تطهير البلاد من آفة الإرهاب، وهو ما تجلت نتائجه في تصاعد جهود الوزارة في الكشف عن بقايا البؤر والعناصر الإرهابية، وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية الدقيقة لمخططاتها، وتجفيف مصادر تمويلها، مع استمرار اليقظة الأمنية والمتابعة الدقيقة للمتغيرات في حركة وأنماط الأنشطة الإرهابية، على المستويين الدولي والإقليمي، وإتخاذ الإجراءات الأمنية الوقائي، لمنع امتدادها إلى داخل البلاد».

وأضاف وزير الداخلية: «تتكامل الجهود الأمنية المتواصلة بالتصدى للجرائم الإلكترونية، وإساءة استغلال التكنولوجيا الحديثة، والتى باتت تسعى التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، لتوظيفها وتطويرها، لبث فكرها المسموم وترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة، وتحريض المواطنين خاصة الشباب حديثى السن، لارتكاب أعمال العنف والتخريب، ضد مقدرات الدولة، أملا فى تحقيق مخططاتها الآثمة، ولو على أنقاض الدول ومصير الشعوب».

وأكمل: «تنفيذًا لاستراتيجية وزارة الداخلية، لفرض واقع آمن مستقر، جاء مسار الجهود الأمنية، ليشمل مكافحة الجريمة بكل صورها، ويأتى الانخفاض المتميز والمتتالى لمعدلات ارتكاب الجريمة، انعكاسًا للجهود المنية، والأداء الاحترافى لرجال الشرطة، بمساندة جماهيرية فاعلة، ونتاجًا لجهود الدولة فى تحقيق التنمية الشاملة، والقضاء على المناطق الخطرة والعشوائية، التى كانت تشكل مناخًا خصبًا، للانحراف السلوكي والأنشطة غير المشروعة».