رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بارتي جيت.. فضائح جونسون تثير السخرية في الشرق والغرب

السخرية من بوريس
السخرية من بوريس جونسون تمتد من امريكا لروسيا

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن السخرية من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بسبب فضيحة الحفلات  "بارتي جيت" على غرار ووترجيت، امتدت من الشرق للغرب، حيث ضحكت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي جو بايدن على رئيس الوزراء الذي "نصب له كعكة" في حفل عيد ميلاد الذي اقيم في داونينج ستريت وقت الاغلاق الصارم لفيروس كورونا.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي ، أمس الثلاثاء ، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يتعرض أبدًا لكمين من الكعكة" أثناء ردها على سؤال حول الحفلات المخالفة للإغلاق في داونينج ستريت.

وأشارت إلى أن القنوات التلفزيونية في روسيا كانت تستمتع أيضًا بعدم ارتياح لجونسون خلال حديثه عن أوكرانيا، حيث وصفه أحدهم بأنه "الشخصية الأكثر كرهًا وازدراءًا وسخرية في بريطانيا، حيث وقع تحت وطأة وسيطرة زوجته الشابة كاري".

وقالت إحدى وسائل الإعلام الروسية إن بارتيجيت كان سينتهي به المطاف في "المجاري الفيكتورية" في لندن إذا كان الأمر متروكًا لرئيس الوزراء.

وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون تعرض لموقع محرج للغاية خلال مؤتمر صحفي في أوكرانيا عندما سألته وسائل الإعلام الدولية لماذا يجب على العالم أن يأخذ دبلوماسيته على محمل الجد رغم أنه ألغى مكالمة مخططة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأن رئيس الوزراء كان منشغلاً في الرد على أسئلة غاضبة من أعضاء البرلمان.

وتابعت أنه في الولايات المتحدة الامريكية، سأله أحد المراسلين بساكي عما إذا كان الجدل الذي أحدثته فضيحة بارتيجيت المتعلقة بجونسون قد أثر على الرئيس بايدن وقدرة رئيس الوزراء على الضغط على بوتين بشأن أوكرانيا، ثم سأل: "هل تعرض الرئيس لكمين من الكعكة؟"

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، التي بدأت تضحك على السؤال: "هل تعرض الرئيس لكمين من قبل كعكة؟ ليس هذا ما اخاف منه".

وأكدت الصحيفة أن السخرية جاءت بعد أن وزير حزب المحافظين كونور بيرنز عن رئيس الوزراء بالقول إنه تعرض "لكمين" بكعكة عيد ميلاد أثناء عمله في مكتبه بداونينج ستريت حيث تم الكشف عن أن جونسون قد حضر حفلا كاملا مع كعكة عيد ميلاده تضمن فقرات غنائية نظمته زوجته كاري في غرفة مجلس الوزراء في 19 يونيو 2020، وكانت المملكة المتحدة تخضع لقواعد الإغلاق الصارمة لفيروس كورونا في ذلك الوقت، وقد عرّضت تداعيات فضيحة بارتيجيت رئاسة جونسون للخطر.