رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الخضر والفاكهة» تكشف أسباب ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس في الأسواق

طماطم
طماطم

أكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرف التجارية، أن الزيادة في أسعار الطماطم وجميع الخضر وكذلك الفاكهة، جاءت بسبب الصقيع، فضلًا عن غياب الدور الإرشادي والثقافة الزراعية لصغار المزارعين والمنتجين.

وقال "نجيب" لـ"الدستور" إن عدم استقرار الأحوال الجوية والتغيرات المناخية التي ضربت العالم أثرت على الإنتاج والأسعار في جميع الدول ومن بينها مصر، إلا أن التأثيرات جاءت طفيفة مقارنة بباقي دول العالم.

من جانبه، أكد المهندس محمود الطوخي، رئيس الجمعية العامة للخضر والفاكهة، أن ارتفاع أسعار الطماطم جاء نتيجة الصقيع الذي أثر على الإنتاجية وانخفاض المعروض، حيث أن الأسعار المتداولة للطماطم 7 جنيهات للمستهلك ومع اعتدال المناخ وزوال الصقيع  تنخفض الأسعار، حيث أن الصقيع أثر على إنتاجية الثوم وباقي الخضروات، وكذلك القمح وأيضًا على أشجار الفاكهة، وبالتالي سيؤثر في أسعار المانجو والكمثري خلال الموسم المقبل.

وأوضح الطوخي في تصريحات للدستور  إن إنتاجية البطاطس أسعارها مرتفعة نتيجة دخول موسم العروة الأساسية التي يتم حصادها في شهر أبريل وليست العروة الكسر التي انتهى حصادها في  الشهر الماضي، أما العروة الجديدة من التقاوي المستوردة سيصل إنتاجية الفدان إلى 20 طن وسيزيد المعروض في الأسواق خلال شهرين وستنخفض الأسعار، متوقعًا أن ترتفع الأسعار فيما بعد نتيجة تراجع المساحة المزروعة نتيجة تعفن بعض التقاوي في الحقول خلال الزراعة مما يؤثر على الإنتاجية.

فيما أعلنت الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن ارتفاع أسعار الطماطم في الوقت الحالي غير مبرر نتيجة عدم تعرض المحصول لأي أمراض أو نقص في المساحات أدت لنقص في المحصول وأن السعر 7 جنيه للطماطم مبالغ فيه، حيث أن المساحة المزروعة سنويًا تقدر بنصف مليون فدان في الأراضي القديمة والجديدة لأنواع من الطماطم يتم زراعتها على 3 عروات هي شتوي مبكر، والشتوي العادي، والشتوي المتأخر، وحاليًا في مترة زراعة العروة العادية لمساحة 120 ألف فدان إنتاجها 18 طن للفدان بكمية تكفي الاستهلاك المحلي ويفيض.