رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة تطلب من أسر موظفييها مغادرة بيلاروس

بيلاروس
بيلاروس

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها أمرت أفراد عائلات الموظفيين الحكوميين الأمريكيين في بيلاروس بمغادرة هذه الجمهورية.

وأضافت الوزارة في بيانها: "أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أمرا في 31 يناير 2022 لأفراد عائلات الموظفين الحكوميين في بيلاروس بالمغادرة".

وذكر البيان، أنه "وعلى خلفية النشاط العسكري الروسي غير المعتاد والمثير للقلق" بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، يجب على المواطنين الأمريكيين في بيلاروس أو الذين يرغبون في السفر إلى هناك أن يأخذوا في الحسبان أنه لا يمكن التنبؤ بالوضع في المنطقة.

في الأشهر الأخيرة، أصبحت العلاقات بين روسيا والغرب أكثر توترا. وتتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الجانب الروسي بالتحضير "لغزو" أوكرانيا، بما في ذلك من جانب بيلاروس، وبسبب ذلك يتم تعزيز تواجد الناتو العسكري في أوروبا الشرقية.

من جانبها، ترفض روسيا كل هذه المزاعم وتشدد على أن سلطات كييف بالذات، تنتهك اتفاقيات مينسك.

وعلى صعيد آخر، قال مسئول بارز في الإدارة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تدفع فى اتجاه إجراء محادثات مع كوريا الشمالية بعد أحدث تجاربها لإطلاق صاروخ باليستي أمس الأحد، والتي قيل إنها كانت أطول تجربة من نوعها منذ عام 2017.


وأوضح المسئول، أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باتباع مسار دبلوماسي مع كوريا الشمالية، على الرغم من وصفها للتجارب الصاروخية الأخيرة بأنها "مزعزعة للاستقرار وتشكل تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف في المنطقة، وانتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
 

وقال: إن الولايات المتحدة لم تسمع بعد من بيونج يانج بشأن اقتراح لبدء المناقشات، بحسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
 

ووفقا للصحيفة، رفض المسؤول الإفصاح عن تفاصيل النهج الذي ستتبعه الولايات المتحدة إذا فشلت في إجراء محادثات مع كوريا الشمالية.
 

ويأتي سعي الولايات المتحدة لإجراء محادثات بعد أن أكدت كوريا الشمالية أنها أطلقت صاروخا باليستيا متوسط ​​المدى أمس، قالت إنه قادر على الوصول إلى جزيرة جوام، وهي أرض تابعة للولايات المتحدة وتقع في منطقة المحيط الهادئ.
 

وكان خبراء قد قالوا إن تركيز إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على كوريا الشمالية، انخفض في قائمة أولوياتها الدولية، إذ أنها تركز بشكل أكبر على تحديات مثل التعزيز العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، وإحياء الاتفاق النووي مع إيران وتداعيات خروج الولايات المتحدة من أفغانستان.


وكانت أعلنت كوريا الشمالية، أنها أجرت إطلاقًا تجريبيًا لصاروخ باليستي متوسط وطويل المدى من طراز "هواسونج-12" للتقييم الانتقائي.