رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب روسى يتحدث عن مخاطر الزكام عند الإصابة بـ«أوميكرون»

الزكام
الزكام

سيلان الأنف هو عارض شائع يحدث عند الإصابة بمتحور "أوميكرون" لفيروس كورونا، حسبما أفاد موقع " ديلي ميل" 

ويمكن أن يهدد مثل هذا الشكل من تجليات للمرض، حيث تحدث عن ذلك  دكتور العلوم الطبية، والطبيب الروسي للأنف والأذن والحنجرة، فلاديمير زايتسيف في مقابلة مع إذاعة "سبوتنيك" الروسية.

وأشار الطبيب إلى أن التهاب الغشاء المخاطي للأنف بمتحور "أوميكرون "من فيروس كورونا يستمر لفترة أطول من فترة بقاء نزلة البرد العادية و يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على دماغ الإنسان.

وأوضح،  "زايتسيف"، أن "التنفس الأنفي يعمل على تهوية دماغنا بنسبة 70%، وفي حال كان التنفس الأنفي إما مسدودًا جزئيًا أو غائبًا تمامًا، فإن الدماغ يواجه نقصًا حادًا في الأكسجين".

ونتيجة لذلك، يمكن أن يشعر المريض "وكأن رأسه مصنوع من الحديد الزهر"؛ بسبب نقص الأكسجين أو يشعر بآلام لا تهدأ في دماغه.

ونصح "زايتسيف" المواطنين بطلب المساعدة الطبية إذا لم يختف سيلان الأنف في غضون فترة من 5 إلى 7 أيام وفي المرحلة الحادة من المرض، عندما تصاحب التهاب الغشاء المخاطي أعراض أخرى للعدوى، يجب استدعاء الطبيب إلى المنزل حتى لا يصيب أي شخص آخر.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.