رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيجيريا: مقتل عشرات الأشخاص إثر هجمات شنها مسلحون الأيام الماضية

نيجيريا
نيجيريا

قالت السلطات النيجيرية إن عشرات المدنيين وأفراد الأمن قد قُتلوا خلال الأيام القليلة الماضية إثر هجمات شنها مسلحون في ثلاث ولايات في شمال البلاد المضطرب.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، اليوم، عن مسئولين بالشرطة والحكومة النيجيرية قولهم إن المسلحين استهدفوا العشرات في المناطق الشمالية الغربية والوسطى في البلاد.

وأضافت الشبكة الأمريكية أنه في ولاية كاتسينا، أوضحت الشرطة النيجيرية أن "المسلحين جاءوا على متن أكثر من 200 دراجة نارية" ودخلوا قرية "إليلا" التي تبعد 77 كيلومتر عن عاصمة الولاية.

وأضافت شرطة الولاية أنها كانت "معركة خطيرة بين قطاع الطرق" وقتل خلالها 12 شخص.

وفي ولاية "نيجر" المجاورة للعاصمة أبوجا، قالت السلطات إن العديد من الأشخاص بينهم 11 من أفراد الأمن قتلوا يوم السبت الماضي عندما هاجم إرهابيون موقعاً أمنياً علاوة على مهاجمتهم للقرى المجاورة.
وعلي صعيد آخر، استطاعت مجموعة من ست نساء وتسعة أطفال، اختطفتهم جماعة بوكو حرام النيجيرية المتطرفة، الهروب من الأسر بعد شهور عديدة من الاحتجاز.

ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن حاكم ولاية بورنو النيجيرية، باباجانا زولوم، قوله: إن مجموعة النساء والأطفال النيجيريين جابت الأدغال لمدة أسبوع تقريبًا هربًا من المسلحين الذين اختطفوهم من الكنائس الشمالية الشرقية.

وأضاف: "اليوم هو من أسعد اللحظات بالنسبة لنا لرؤية هؤلاء الفتيات والنساء الصغيرات اللائي تم اختطافهن من قبل المتمردين".

ومن جانبها، قالت زويرا جامبو، مفوضة شئون المرأة في ولاية بورنو النيجيرية: أنه تم اختطافهن في حادثتين في أكتوبر 2020 ومايو 2021، عندما داهم المتطرفون قريتهم في بورنو وأداماوا، وكلاهما تأثر بالعنف المتطرف.

وفي شمال شرق نيجيريا، تستُهدف النساء والأطفال من قبل جماعة بوكو حرام وفروعها، وتم اختطاف أكثر من 1000 طفل منذ عام 2013، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

والجمعة الماضية، أنقذت قوات الأمن النيجيرية، نحو 200 من ضحايا عمليات الخطف خلال مداهمة معسكرات عصابات إجرامية في غابات كثيفة بشمال غرب البلاد، حسبما أعلنت الشرطة النيجيرية.

وتنفذ العصابات المسلحة، العديد من الهجمات وأعمال النهب والخطف التي تستهدف القرى، ما أثار الخوف في شمال غرب ووسط نيجيريا منذ سنوات إلا أن أعمال العنف تفاقمت خلال السنة الماضية.