«الدولي للدراسات الصوفية» يستأنف سلسلة محاضرات «كشف حجب المريد »اليوم
أعلن المركز الدولى للدراسات الصوفية والجمالية، اليوم الأثنين، استئناف مجالسه العلمية وذلك بشرح سلسلة محاضرات " المنهج الفريد فى كشف حجم المريد"، للدكتور عزيز الكبيطي الإدريسى الحسنى، حيث يقوم بشرح الحلقة السادسة" مع إجابته على إشكاليات السالكين وعوائقهم في السير إلى الله، وسيتم بث الفعاليات "آون لآين".
وقال المركز الدولى للدراسات الصوفية والجمالية، أن هذه السلسلة تنظم كل إثنين وخميس بتوقيت المملكة المغربية، الساعة العاشرة مساءا بتوقيت السعودية و التاسعة مساء بتوقيت مصر، وتهدف هذه المحاضرات إلى الإستفادة من الدروس المجانية التى يقدمها المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية، حيث سيحصل المشاركون المسجلون على شهادة المشاركة موقعة من طرف رئيس المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية.
وأوضح " المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية، أن المحاضرات العلمية التى يقدمها المركز تهدف بالأساس إلى نشر الفكر الدينى الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة التى يعتنقها البعض بين الحين والآخر مما يكون سبب رئيسى فى ظهور أفكار التطرف والتشدد والإرهاب.
جدير بالذكر أن المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بفاس بفضل دور رئيسه الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي الحسني المهدي، وحضوره الوازن في مجال إبراز معالم وخصوصيات التصوف السني الأكاديمي، ومشاركاته القيمة في مختلف المنتديات الدولية والمؤتمرات الإسلامية العالمية للتصوف وبناء السلم العالمي، و السماع الروحي المستنبط من الكتاب والسنة المحمدية، وعلى الخصوص بالدول الإسلامية بالقارة الآسيوية، أضحى هذا نموذجا متميزا في مجال ترسيخ الدبلوماسية الموازية المغربية في بعدها الروحي الأكاديمي، الذي يساهم في تمتين روابط العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية من جهة، وبين مختلف الدول الإسلامية الصديقة والشقيقة بالقارة الآسيوية.
ونجح خلال الفترة الأخيرة المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية في نشر الفكر الديني المعتدل بين الناس، وذلك من خلال المحاضرات العلمية التي يعقدها وينظمها بشكل مستمر الأمر الذي جعله يصبح في مقدمة المراكز البحثية والعلمية التي تنشر المنهج الديني الوسطي في المغرب وجميع أنحاء العالم.
