رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كرزاى: الأفغان يريدون تشكيل حكومة شاملة واحترام حقوق المرأة

حامد كرزاي
حامد كرزاي

 قال الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي إن الأفغان يريدون أن يتم تشكيل حكومة شاملة في بلادهم، بالإضافة إلى احترام حقوق المرأة.


وأضاف كرزاي -في مقابلة أجرتها معه قناة "طلوع" الإخبارية الأفغانية- أنه والرئيس السابق للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله بعثا خطابًا إلى الحكومة الحالية، طالبا فيه بإجراء عملية مصالحة سياسية، وأن يتم الاجتماع مع الزعماء السياسيين لبحث مسألة عقد جلسة للبرلمان لتمهيد الطريق لتحديد مصير واضح لأفغانستان.


واقترح كرزاي أن "يسعى الأفغان بأنفسهم من أجل إيجاد حل لمشكلات بلدهم بدلًا من انتظار الحصول على مقترحات من أجانب فيما يتعلق بهذا الشأن".


وتابع كرزاي: "إننا نعرض عملية مشاركة سياسية ووطنية مع بعض السياسيين الأفغان -رجالًا ونساءً- في قمة يتم فيها تمثيل المرأة الأفغانية، ثم يتم في نهاية المطاف إجراء عملية وطنية يشارك فيها البرلمان بطريقة تتوافق مع تقاليدنا التاريخية الوطنية".


وأكد كرزاي أن "الرغبة الأولى للأفغان هي أن تكون لديهم حكومة وطنية شاملة تمثل الجميع، وتضمن حقوق المرأة ودورها في المجتمع، وتضمن حصول الفتيات على حقهن في التعليم".

 

 و علي صعيد آخر ، طلبت الأمم المتحدة،  مبلغا قياسيا بقيمة خمسة مليارات دولار لتمويل مساعداتها لأفغانستان هذا العام، وتأمين "مستقبل" لبلد يقف على شفا كارثة إنسانية.

 

وأوضحت الأمم المتحدة في بيان أن تمويل خطتها الجديدة يتطلب 4,4 مليارات دولار من الدول المانحة لتوفير الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان لهذا العام.

 

وأضافت أن 22 مليون شخص داخل أفغانستان و5,7 ملايين أفغاني نزحوا إلى بلدان مجاورة يحتاجون إلى مساعدة ضرورية هذا العام. 

 

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن "كارثة إنسانية شاملة ترخي بظلالها" رسالتي عاجلة: لا تغلقوا الباب بوجه شعب أفغانستان"، وأضاف "ساعدونا على تجنب انتشار واسع للجوع والمرض وسوء التغذية والموت في نهاية المطاف".

 

ومنذ استيلاء حركة طالبان على مقاليد الحكم في أفغانستان منتصف أغسطس، غرق هذا البلد في فوضى مالية وسط ارتفاع التضخم ومعدلات البطالة.

 

  جمدت واشنطن مليارات الدولارات من أصول أفغانستان فيما تعرقلت إمدادات المساعدات بشكل كبير، إضافة إلى ذلك، شهدت أفغانستان في 2021 جفافا هو الأسوأ في عقود. ومن دون المساعدات "لن يكون هناك مستقبل" حسبما صرح غريفيث للصحفيين في جنيف.