رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ميدل إيست فورم» يحذر من منظمة «كير»: ذراع الإخوان في أمريكا

الإخوان
الإخوان

حذّر موقع منتدى الشرق الأوسط "ميدل إيست فورم" من النفوذ المتزايد الذي يلعبه "مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية" المعروف اختصاراً بـ "كير" (CAIR)، بسبب ارتباطه بشكل وثيق بالتنظيم الدولي لجماعة "الإخوان" وتورطه في نشر التطرف والإرهاب، واصفا إياها بأنها منظمة خطيرة لها تاريخ طويل في دعم الإرهابيين على مر العصور. 

وانتقد الموقع تعامل وسائل الإعلام الأمريكية مع واقعة طرد منظمة" كير" أحد أهم العاملين لديها في فرع المنظمة في مدينة أوهايو و يدعى "رومين إقبال" أواخر العام الماضي على خلفية تعاونه لصالح مشروع “ستيفن إيمرسون” الاستقصائي حول الإرهاب؛ حيث تعامل الإعلام مع الواقعة على أنها قضية "تجسس" وليس محاولة لإظهار حقيقة المنظمة الإخوانية وكشف مؤامراتها المتطرفة وعلاقتها بتمويل الإرهاب. 

وتابع قائلا: "تصرفت وسائل الإعلام في أوهايو كما لو أنها كشفت عن مخطط تجسس فاضح وربما غير قانوني، ثم سارت وسائل الإعلام الوطنية على خطاها بشكل أعمى، كان يجب عليها بدلًا من إهانة مشروع إيمرسون والافتراء عليه بسبب تحقيقه في قضية (كير) المتورطة في تمويل الإرهاب، كان عليها أن تمجد المشروع بدلاً من تشويه سمعته واتهامه بأنه "من الإسلاموفوبيا" او يدير مجموعة كراهية.. يجب على الباحثين الكسالى في أوهايو وأماكن أخرى من الولايات المتحدة أن يقلدوه وأن يجروا بعض الأبحاث للتحقق من حقيقة أنشطة المنظمة بأنفسهم". 

نشر الإرهاب

ولفت الموقع إلى أن منظمة "كير" ارتبطت تاريخياً بنشر الإرهاب، حيث تم اعتبارها كمتورط أساسي في قضية "مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية" (HLF)، وهي منظمة خيرية تم إدانتها بتهمة الإرهاب في عام 2008، في محاكمة هى الأكبر فى قضايا تمويل الإرهاب فى تاريخ أمريكا على الإطلاق، فضلًا عن كونها متورطة في تمويل المنظمات التي لها علاقات بالشبكة الدولية لجماعة الإخوان. 

ولفت أيضا إلى أن "كير" تم تصنيفها من قبل الإمارات العربية المتحدة في عام 2014 ككيان إرهابي، وتم اعتقال أو إدانة مجموعة من أعضاء من مجلس إدراتها بتهم تتعلق بالإرهاب. 

وذكر الموقع أن منظمة "كير" الإخوانية ترتبط أيضا بشكل وثيق بالإرهابي منفذ عملية احتجاز رهائن في كنيس يهودي بولاية تكساس في وقت سابق من الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن المنظمة لطالما دافعت عن الإرهابيين ودعت مؤخرا إلى إلى الإفراج عن عافية صِدّيقي، وهي عالِمة باكستانية حكمت عليها محكمة فيدراليّة في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عامًا، لمحاولتها إطلاق النار على جنود أمريكيين أثناء احتجازها في أفغانستان، وهو نفس الطلب الذي طالب به منفذ الهجوم الإرهابي بتكساس "مالك فيصل أكرم"، ما يؤكد الصلة الكبيرة التي لا يمكن إنكارها بين الذراع الأمريكي للإخوان "كير" والإرهابيين.  

ونوه إلى أن الإعلام الأمريكي فشل في ذكر حقائق مهمة عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير"، من بينها قطع مكتب التحقيقات الفيدرالي جميع العلاقات مع المنظمة في عام 2009 بسبب صلاتها بالإخوان، وعليه وجهت وزارة العدل الأمريكية توبيخًا للعديد من مكاتب مكتب التحقيقات الفيدرالية الميدانية في 2013 لعدم الكشف عن ذلك.