رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كشف لغز العثور على جثة طفل مقتول داخل زراعات الفيوم

الطفل القتيل
الطفل القتيل

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم خلال 12 ساعة الماضية في كشف غموض مقتل الطفل محمد رمضان حسن، 15 عامًا، مصابًا بجرح قطعي بالرقبة وعدة طعنات متفرقة بالجانب الأيسر والأيمن، ومقيم بقرية سيلا.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة بالعثور على جثة طفل مذبوحاً وملقى في أراض زراعية بقرية سيلا بنطاق المركز.

جرى استدعاء والد الطفل، الذي تعرّف على جثة نجله، موضحاً أنّ طفله يعمل في محل حلاقة، وأنّه كان يعمل في المحل حتى الثامنة مساءً، ثم أخبر صاحب المحل أنّه سيخرج لشراء بعض المستلزمات، وتأخر فاتصل به طالباً منه العودة سريعاً لوجود زبائن، فأخبره بأنّه سيعود خلال ربع ساعة، ولكنه لم يعد إلى المحل مرة أخرى، ولم يجب على اتصالاته مجدداً، حتى أُغلق هاتفه تماماً.

وكشفت تحريات مباحث قسم شرطة الفيوم أن  وراء الجريمة شاب يبلغ من العمر 17 عامًا يقيم نفس قرية المجني عليه.

حيث اعترف المتهم بارتكاب الجريمة لاعتقاده بقيام المجني عليه بسرقة حساب "فيسبوك" الخاص به، والحصول على صور شخصيه منه، ما دفعه لاستدراجه وذبحه بقطعة زجاج، وإلقاء الجثة أسفل برج محمول.