رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الشمالية تعلن اختبار صواريخ بعيدة المدى

صواريخ بعيدة المدى
صواريخ بعيدة المدى

أعلنت وكالة "يونهاب" نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية KCNA أن بيونج يانج اختبرت صواريخ "كروز" بعيدة المدى هذا الأسبوع.

 

ووفقا لوكالة KCNA: "أجرت كوريا الشمالية هذا الأسبوع تجربة إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى وصواريخ تكتيكية موجهة (أرض – أرض).

 

وأضافت: "أعلنت بيونغ يانغ عن نيتها مواصلة تطوير رؤوس حربية قوية".

 

ووفقا لمصادر مطلعة، "أصابت الصواريخ هدفها على جزيرة تقع على مسافة 1800 كيلومتر، واستغرق تحليقها مدة 9137 ثانية".

 

وأعلنت كوريا الشمالية في وقت سابق، اختبارها صواريخ تطلق من منصات متحركة على السكك الحديدية وصواريخ تكتيكية موجهة.

 

وعلى صعيد آخر، هدّدت كوريا الشمالية  باحتمال استئناف تجاربها الصاروخية البالستية البعيدة المدى والنووية، مع إعلان المكتب السياسي للحزب الحاكم الذي يترأسه الزعيم كيم جونج أون تأهبه لـ"مواجهة طويلة الأمد" مع الولايات المتحدة.

 

ولم تُقدم بيونج يانج على أي تجربة نووية على صاروخ بالستي طويل المدى منذ 2017، مفضلة إجراء حوار مع الولايات المتحدة. والتقى كيم جونغ أون ثلاث مرات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

لكن المفاوضات متوقفة منذ فشل قمة هانوي بين كيم وترامب العام 2019. 

 

ورفضت كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي، كل عروض المحادثات واستأنفت تجارب الأسلحة، خصوصًا تلك فرط الصوتية.

 

وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على بيونغ يانغ التي أجرت منذ مطلع 2022 عدة عمليات إطلاق صواريخ.

 

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الخميس إن "السياسة العدائية للولايات المتحدة وتهديداتها العسكرية وصلتا إلى خط الخطر الذي لا يمكن التغاضي عنه بعد الآن".

 

وأوضحت أن لهذا السبب أعطى اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال "توجيهات للنظر بشكل فوري في مسألة إعادة تشغيل" كل الأنشطة المعلقة، فيما يرجح أنه إشارة إلى برنامج الصواريخ البالستية البعيدة المدى والأسلحة النووية.

 

ويأتي الاستئناف المحتمل للتجارب النووية والبالستية في فترة حساسة تمرّ بها المنطقة مع تنظيم كوريا الجنوبية انتخاباتها الرئاسية في مارس واستعداد الصين، الحليف الكبير الوحيد لكوريا الشمالية، لاستضافة الألعاب الأوليمبية الشتوية في فبراير.

 

ويرى هونج مين، من المعهد الكوري للوحدة الوطنية في سيول أنه منذ تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ عام، رفضت بيونج يانج عروض الحوار التي قدّمتها الإدارة الأمريكية وقرّرت الانتقال إلى أمر آخر.