رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المبعوثان النوويان لسول وواشنطن يعربان عن المخاوف بشأن إطلاق الشمال للصواريخ

الصواريخ
الصواريخ

أعرب المبعوثان النوويان لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الخميس، عن مخاوفهما العميقة بشأن سلسلة إطلاق الصواريخ الأخيرة لكوريا الشمالية.

وقالت الخارجية الكورية- في بيان، أوردته وكالة "يونهاب"- إن الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشئون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية "نوه كيو- دوك" أجرى محادثات هاتفية مع المبعوث الأمريكي الخاص لشئون كوريا الشمالية "سونج كيم" عقب إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى فيما يبدو باتجاه البحر الشرقي، في سادس إطلاق من هذا النوع في هذا العام.

وأوضحت الخارجية الكورية أن الجانبين اتفقا على ضرورة الحيلولة دون تفاقم الوضع، وتوسيع التعاون مع الأطراف المعنية لاستئناف المحادثات مع كوريا الشمالية على أساس التنسيق الوثيق بين البلدين.

وأدان "كيم" إطلاق بيونج يانج للصواريخ الباليستية، ووصفه بأنه انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي، في حين شدد "نوه" على أهمية الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

واعتاد الجانبان على إجراء مكالمة هاتفية بعد الإطلاقات الصاروخية للشمال هذا الشهر، في إظهار للاستجابة الموحدة للحليفين.

وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد أن ألمحت بيونج يانج، الأسبوع الماضي، إلى إلغاء تعليقها المستمر منذ سنوات على تجاربها النووية والصواريخ طويلة المدى.

فيما ذكرت وكالة يابانية، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تتخذ ترتيبات لعقد اجتماع لوزراء خارجيتها "وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، ونظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن، والكوري الجنوبي تشونج إيوي يونج" ربما في منتصف فبراير المقبل في هاواي؛ لتعزيز تعاونهم في التعامل مع كوريا الشمالية.
وقالت الوكالة اليابانية إنه إذا تحقق هذا الاجتماع، فسيكون الأول من نوعه منذ تولى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا منصبه، أكتوبر الماضي.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواصل فيه كوريا الشمالية تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية على الرغم من الدعوات الأمريكية للحوار.