رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعانى من الحزن المستمر ماذا أفعل؟.. الشيخ أشرف الفيل يقدم العلاج

اكتئاب
اكتئاب

قدم الشيخ أشرف الفيل، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، روشتة علاج لكثرة حالة الحزن المستمرة التي يعاني منها الكثير من الناس.

وأضاف في ردها على سؤال ورد إليه عبر البث المباشر الذي يجريه على صفحته الرسمية عبر "فيسبوك" من سائلة تقول: أعاني من الحزن الشديد باستمرار بسبب ظروفى فماذا أفعل؟ أن التركيبة البشرية للانسان تتكون من ٦ عناصر سأذكر أهمها: الروح، النفس ، العقل.

وأشار إلى أنه أحيانا يحدث إشتباك بين الروح والنفس والعقل، فيتحد الروح مع العقل ضد النفس فيحدث نوع من أنواع الإنتصار علي النفس فيحدث هذا الشعور بالحزن  للنفس لان النفس تكون منكسره، لذلك كان النبي محمد صلي الله عليه وسلم يامر الناس بالمحافظة علي الصلاة في أوقاتها في جماعة،  ولما سئل أي العمل أفضل قال الصلاة علي وقتها، ويفهم من ذلك أن الصلاة في وقتها لها أمر علاجي معين فمن لم يلتزم بالصلاة علي وقتها يحدث له هذا الشعور بالحزن والبكاء وهذا هو التحليل الأول.

وأوضح أن التحليل الثاني، لكثرة الحزن هو سوء التغذيه الذي يعيش عليه الإنسان فمن الممكن أن يتناول الإنسان طعام لا تتوفر فيه العناصر الغذائيه بصورة مكتملة، و أيضا كثرة تناول الدهون يزيد من عوامل القلق والتوتر التي تؤثر سلبا علي الحاله المزاجيه للجسم، فقد يكون النظام الغذائي الذي يتبعه الانسان قد يؤثر عليه سلبا. 

وتابع: كان لنبينا محمد صلي الله عليه وسلم طريقه فريدة عند الإفطار يصنعها إذا صام أن يفطر علي لبن او تمر أو شربة ماء فكان مهتما بكيفية توصيل الطعام للمعدة بعد الصيام فالمعدة الخاوية لا يناسبها هجوم مكثف متوال من الطعام بعد طول صيام.

وأكد على أن التحليل الثالث، هو أنه قد يكون الإنسان تعرض في صغره الي ظلم بين فيذكره به العقل الباطن كل حين وآخر فيؤثر علي الحاله النفسية سلبا

ووجه الفيل نصيحة لمن يعاني من الحزن المستمر قائًلا:" أن تلتزم يوميًا لمدة ربع ساعه وهي متجهه للقبله وجالسه بذكر"لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه"، أو تقول "لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين"، فستقوي الحاله الإيمانية عندها وتقوي النفس وهذا من أهم غذاء الروح والعقل فيحدث نوع من أنواع التوازن بينهم.