رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«متحور من متحور».. القصة الكاملة لاكتشاف 4 متحورا جديدة من أوميكرون

أوميكرون
أوميكرون

منذ ظهور متحور "أوميكرون" لفيروس كورونا المستجد، اتخذت كافة دول العالم مجموعة من الإجراءات الاحترازية أعادت  إلى الأذهان الشهور الأولى لظهور وباء كورونا الذي انتشر من مدينة ووهان الصينية في نهاية 2019 إلى باقي دول العالم.

ومنذ ذلك التاريخ والعالم يعاني من متحورات فيروس كورونا، والتي كان آخرها "أوميكرون" و تسبب في زيادة الإصابات حول العالم، وفي الوقت الذي تحاول فيه دول العالم مواجهة المتحور الجديد ، أعلنت منظمة الصحة العالمية العام بتحوره إلى 4 متحورات جدد، "الدستور"  تستعرض في السطور التالية القصة الكاملة لها.

 ظهر أوميكرون للمرة الأولى في جنوب أفريقيا في 26 نوفمبر الماضي، ومنها انتقل إلى العالم بسرعة هائلة رغم حظر السفر الذي فرضته عدة دول من وإلى جنوب أفريقيا وبلدان أفريقية مجاورة، وحتى 19 ديسمبر الجاري، وصل أوميكرون إلى 89 دولة، وفق المنظمة التي صنّفته متحوّرًا مثيرًا للقلق؛ لأنه ينتشر انتشارًا أسرع من سلالة "دلتا"، التي صنفها العلماء في السابق بأنها "أخطر سلالات كورونا".

 و أثار المتحوّر الأخير  لفيروس كورونا "أوميكرون"  الجدل منذ اكتشافه، ففي الوقت الذي تتسارع فيه الدول لتلقيح مواطنيها أصاب المتحور الجديد الحاصلين على جرعتين من اللقاح، فأثار الجدل حول استمرار فاعلية الجرعتين في الوقاية من العدوى، وضرورة إضافة جرعة تعزيزية، وحذرت  منظمة الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بأوميكرون ستدفع الأنظمة الصحية الأوروبية نحو حافة الهاوية، وأن "عاصفة أخرى" قادمة، ويجب على الحكومات الاستعداد جيدًا.

 - "الصحة العالمية" تعلن وجود 4 سلالات مختلفة من المتحور الجديد

و وفي منتصف  يناير، كشفت  منظمة الصحة العالمية عن وجود 4 سلالات مختلفة من المتحور الجديد، والتي تبين أنها منتشرة في أنحاء العالم، ومتشابهة مع الفيروس الأصلي.

ورصد العلماء نسخة جديدة متحورة عن المتحور أوميكرون، أطلقوا عليها اسم "بي إيه.2" وانتشرت في  الهند والدانمارك، كما تم رصد بضع حالات في فرنسا، وهي متحور من النسخة الأصلية لأوميكرون المهيمنة الآن  والمسماة علميا  بـ"بي إيه.1"، ورجع  العلماء أن  النسخة المتحورة عن "أوميكرون" تبدو "شديدة العدوى لكنها ليست أكثر ضررا، وبعد الإصابة يستغرق الأمر ثلاثة أيام فقط حتى تتضاعف الحالات.

 ويعدّ أوميكرون «B.1.1.529» هو أول متحور من نفس السلالة، الذي وصفته المنظمة بأنه مثير للقلق، ثم تطور إلى سلالة «BA.1» القابلة للانتقال بشكل فائق، وانتشرت بين 171 دولة، وحاليًا، تم تسجيل «BA.2 و BA.3»، كمتغيرات فرعية جديدة في عائلة أوميكرون، ولديهما معدلات إصابة منخفضة، وجرى اكتشاف 426 حالة إصابة بسلالة أوميكرون «BA.2» في إنجلترا منذ 6 ديسمبر الماضي، وتتصدر لندن القائمة بـ 146 حالة.