رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معاملة الزائرين الأفارقة كالمصريين فى أسعار تذاكر المتاحف والمواقع الأثرية

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال بعيد الشرطة

عُقد، اليوم، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك.

وأحاط الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بداية الاجتماع، المجلس بعدد من الموضوعات المتعلقة ببعض الافتتاحات الوشيكة لعدد من مشروعات الآثار، مثل قصر محمد على بشبرا، ومذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع هيئة التراث الثقافي بكوريا الجنوبية، بما يعمل على دعم التعاون المتبادل بين البلدين في مجالي الآثار والمتاحف، وإثراء العمل الأثري والترميم.

وخلال الاجتماع وافق مجلس الإدارة على عدة موضوعات من بينها معاملة زائري جميع المتاحف والمواقع الأثرية المصرية المفتوحة للزيارة، من الأفارقة معاملة الزائرين المصريين من حيث أسعار تذاكر الدخول، وذلك خلال عام 2022.

واستمرار تخفيض القيمة الإيجارية لمستأجري البازارات والكافيتريات بالمتاحف والمواقع الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وصندوق آثار النوبة، بنسبة 50%؜ لشهري فبراير ومارس 2022، وكذلك منح رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي سيتم  افتتاح فعالياته غدًا الأربعاء الموافق 26 يناير وحتى 7  فبراير، تخفيضًا بقيمة 50%؜ على جميع إصدارات المجلس من كتب ونشرات، طوال فترة المعرض.

وفى ذات السياق، تشارك، اليوم، متاحف الآثار على مستوى الجمهورية، في الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، الموافق 25 يناير من كل عام، عن طريق تسليط الضوء على مجموعة من القطع الأثرية التي تروي تاريخ الشرطة المصرية عبر العصور وعرضها في مكان متميز.

المتحف المصري بالتحرير:

تعرض عند مدخل المتحف، مجموعة من القطع الهامة التي تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من إعادتها للمتحف في أبريل 2014 بعد أن تمت سرقتها في عام 2011.

وتضم هذه القطع ثمانية تماثيل من الأوشابتي مصنوعة من الخشب المغطى بالجص المذهب والألباستر، عُثر عليها في مقبرة يويا وتويا جدود الملك إخناتون بوادي الملوك بالأقصر عام 1905. 

بالإضافة إلى أوشابتي من الحجر الجيري للضابط «حات» من الأسرة الـ 18، والذي عُثر عليه بتونا الجبل بالمنيا عام 1908.

وتمثال من البرونز للعجل أبيس، يوجد قرص الشمس بين قرنيه من العصر اليوناني، كما سينظم المتحف عرضًا للموسيقى العسكرية بحديقة المتحف.

متحف قصر محمد علي بالمنيل:

ينظم معرضًا أثريًا مؤقتًا يستمر لمدة شهر، يعرض من خلاله مجموعة متنوعة من الأسلحة والخناجر والغدارات. 
ومن أبرز قطع المعرض بندقية من الخشب على الماسورة حليات معدنية من أشرطة متفرقة عليها زخارف نباتية، وخنجر معدني له نصل مزين بزخارف زجاجية، وخنجر مبطن من الداخل بالقطيفة الحمراء، وخنجر آخر مطعم بالعاج له غمد وينتهي بجزء مدبب من الأعلى.

المتحف القبطي:

يعرض ثلاث قطع أثرية عبارة عن نسر روماني مصنوع من الحديد تم العثور عليه داخل أسوار حصن بابليون بمصر القديمة. وكان النسر، في ذلك الوقت، رمزًا للإمبراطورية الرومانية كما كان يستخدم كشعار للدولة والجنود والشرطة في مصر باعتبارها ولاية من ولايات الإمبراطورية الرومانية. 

بالإضافة إلى عرض جزء من إفريز من العصر الروماني المتأخر يصور فارسًا يدافع عن نفسه أمام أسد يهجم عليه وبيده صليب يرجح أنه ربما يُصور النبي دانيال، وسيف مقوس من الحديد، له يد من الخشب وغمد من الجلد.

متحف الفن الإسلامي:

يعرض أربع قطع عبارة عن صحن من العصر العثماني مصنوع من الخزف عليه زخارف ملونه على أرضية بيضاء تحت الطلاء الزجاجي الشفاف، قوامها رسم سفينة شراعية تسير في الماء، وهو يرمز إلى السفن التجارية والتبادل الثقافي والفني بين الشعوب، ويشير كذلك إلى الأسطول الإسلامي وتقدم البحرية في العصر الإسلامي. كما يعرض خوذة من العصر المملوكى، وطبنجة مذهبة من عصر أسرة محمد علي، وورقة من مخطوط يُنسب إلى المدرسة التيمورية في التصوير، حيث تتضح سمات المدرسة في بدايتها، وتظهر مع الكتابات الفارسية معركة بين عدد من الجنود بالزي العسكري يمتطون الجياد ويحملون السيوف.