رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«واشنطن بوست»: القمة المصرية -الجزائرية تناقش الاضطرابات في ليبيا

الرئيسان السيسي وتبون
الرئيسان السيسي وتبون

اهتمت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية بإبراز زيارة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون إلى مصر، واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي له، مشيرة إلى أن هناك العديد من الموضوعات والملفات المهمة على طاولة الرئيسين في إطار بحث القضايا العربية والإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين. 

وقالت الصحيفة إن مستقبل الأزمة الليبية وضرورة إيجاد حل سياسي في ليبيا يأتي على رأس تلك الملفات، حيث ستناقش القمة المصرية-الجزائرية الاضطرابات في ليبيا المجاورة  التي أخفقت في إجراء أول انتخابات رئاسية الشهر الماضي، مؤكدة أن المشاورات بين الرئيس السيسي ونظيره الجزائري هدفها دعم إجراء انتخابات "تحافظ على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها". 

وتابعت أن القمة ستبحث أيضا أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، لافتة إلى حرص الجزائر على التوسط لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ سنوات.

وأشارت إلى أن زيارة عبد المجيد تبون تعد الأولى للزعيم الجزائري لمصر منذ توليه منصبه في أواخر عام 2019. 

وكانت سلطت صحيفة (لكسبريسيون) الجزائرية الناطقة بالفرنسية في افتتاحيتها الصادرة اليوم السبت، الضوء على الانتصار الدبلوماسي الكبير الذي حققته الجزائر في مالي.. حيث اعتمد مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي انعقد في 14 يناير الجاري حول الوضع في مالي ومنطقة الساحل، الاقتراح الذي قدمته الجزائر.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الخطة" التي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون دعت، على وجه الخصوص، إلى العودة للنظام الدستوري خلال فترة مناسبة وقابلة للتحقيق لا تتجاوز 16 شهرًا.

وقالت الصحيفة "إنه بالنسبة للجزائر، هذا هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة والذي يأخذ في الاعتبار المطالب الدولية وتطلعات الشعب المالي".

وبعد أن استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في السادس من يناير وفدًا ماليًا رفيع المستوى، اقترح على السلطات الانتقالية في مالي، جعل عام 2022 عام إرساء نظام دستوري.. ومع التحذير من العواقب السياسية والأمنية التي يمكن أن تترتب على أي انتقال طويل الأمد، كما يتصور الجانب المالي، فقد طالبت الجزائر بإجراء حوار واقعي مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.