رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقن عين طفل مبتسر بـ«ليوسنتس» في الجسم الزجاجي بمستشفي الرمد ببورسعيد

ارشيفة
ارشيفة

تمكن الفريق الطبي بمستشفى الرمد بالتعاون مع مستشفى النساء والولادة التخصصي ببورسعيد، من حقن عينين  بمادة “ليوسنتس” في الجسم الزجاجي للعينين لطفل مبتسر عمره 46 يومًا، وذلك تحت عنوان عيون أطفالنا مستقبلنا. 

جاءت جهود الفريق الطبي حفاظًا على نظر الطفل، والذي تعود قصته من البداية عندما حضرت شقيقته  39 يومًا بصحبة والدتها لعيادة فحص شبكية الأطفال المبتسرين، وتم تشخيصها من أخصائيين الشبكية باعتلال شبكية أطفال مبتسرين من الدرجة الثانية، الذي لا يستلزم العلاج ولكن يستلزم المتابعة على فترات متقاربة. 

وأجرى الكشف على الطفلة القائمين على عيادة فحص شبكية الأطفال المبتسرين، دكتور حسن رجب، ودكتور محمد غزي، ومازالت شقيقة المريض تتابع بالعيادة، وحالتها مستقرة، ويجري متابعتها️ للتأكد من تحسن الحالة واكتمال نمو الأوعية الدموية المغذية للشبكية،  ووصول الأوعية الدموية لأطراف الشبكية، ️ ملاحظة أي تدهور في الحالة، و تحولها الى النوع الأول الذي يستلزم العلاج والتدخل السريع.

وعقب تشخيص وعلاج حالة شقيقة الطفل، والتي تبين أنها مصابة بالاعتلال الشبكي للأطفال المبتسرين من الدرجة الثانية، أحضرت الأم شقيقها التوأم لعيادة فحص شبكية الأطفال المبتسرين، وعمره 46 يومًا، بعد أخذها إذن من الحضانة، نظرًا لحالته الصحية التي تستدعي وجوده بها، وبالفحص تبين أنه  يعاني من النوع الأول عكس شقيقته، الذي يستلزم العلاج عن طريق الحقن بالجسم الزجاجي خلال 48 ساعة من التشخيص.

تم التنسيق مع رئيس قسم الحضانة بمستشفى النساء والولادة التخصصي الدكتور عبد الحكيم القصبي  استشارى أول ومدرب زمالة حديثى الولادة، وعلى الفور قام  بتحويل الطفل بسيارة مجهزة برفقة الطبيبة ميرفت عبد المعز أخصائي أطفال مبتسرين، وتم عرض الحالة على التخدير، وذلك بالتواصل مع أطباء الحضانة لتجهيز الطفل للتخدير الكلي لتلقي العلاج اللازم. 

تم تخدير الطفل بواسطة الدكتور حسن قاسم، والدكتور  باسم العياشي، وقام بحقنه بمادة “ليوسنتس” بالجسم الزجاجي بالعينين دكتور محمود الديب أخصائي الشبكية و المدير الطبي بمستشفى الرمد ببورسعيد.